يواجه مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة ضغوطا قوية من قبل مسؤولى شركة بريزنتيشن الراعية للجبلاية بشأن أزمة محمد صلاح لاعب منتخب مصر الوطنى وليفربول الإنجليزي حول ما تضمنه هجومه الضاري على الجبلاية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر. ويسعى مسؤولو الشركة الراعية عبر الجبلاية الى إقناع صلاح بالعدول عن المطالب التى أرسلها وكيل أعماله رامى عباس مع تعويضه بشكل يليق باسمه فى عالم الساحرة المستديرة. يأتي ضغط الشركة الراعية خشية من توابع استجابة الجبلاية لمطالب صلاح ووكيله ما يعنى حرمان برزنتيشن من استغلال اللاعب فى اى حملة إعلانية أو إجراء مقابلات صحفية وتلفزيونية معه خلال فترة تواجده فى معسكر المنتخب الوطني والمباريات الودية والرسمية. وشنّ محمد صلاح، نجم منتخب مصر الوطنى، وليفربول الإنجليزى، هجومًا ضاريًا على الجبلاية بعد تجاهل رسائله ورسائل المحامى الخاص به. وغرّد "صلاح"، عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلًا: "الطبيعى أن أى اتحاد كرة يسعى إلى حل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة لكن فى الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما ليس من الطبيعى أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامى الخاص بى لا أدرى لماذا كل هذا لا أدرى أليس لديكم الوقت الكافى للرد علينا". فى حين قال رامى عباس وكيل صلاح عبر تويتر: طلبنا ضمانات تتعلق برفاهية محمد صلاح أثناء وجوده في الفريق الوطني، والتأكيدات بأن انتهاكات حقوق الصور لن تحدث مرة أخرى.. هذا كل شيء. لديهم حتى الآن حق للرد. وفرض صلاح ووكيله شروطا على الجبلاية جاءت على النحو التالي: 1- عدم إجراء صلاح لأي مقابلات أو حوارات أثناء فترة المعسكرات لأي وسيلة إعلامية، وأن حقوق المنتخب تتلخص في ال90 دقيقة التي يشارك فيها صلاح في المباريات فقط لا غير. 2- عدم استغلال صلاح بصورة عشوائية مثلما حدث في روسيا، أو استغلال صورته سواء بشكل فردي أو جماعي في أي اتفاقات إعلانية بسبب أن اللاعب يتعرض لغرامات. 3- توفير حراسة وتأمين خاص لصلاح أثناء فترة وجوده بالمعسكرات الرسمية حتى لا يتعرض لبعض المضايقات. وحدد صلاح ووكيله اليوم آخر موعد للرد على الشروط مطالبا باستقالة مجلس إدارة الاتحاد فى حال عدم الاستجابة لمطالب نجم الريدز .