الأمومة والطفولة يبلغ عن أم تركت طفليها بدون طعام لمدة عام

أعلن المجلس القومى للأمومة والطفولة عن ورود بلاغ لخط نجدة الطفل (16000) برقم (141027) لانقاذ طفلين تتركهما أمهما دون طعام وشراب لفترات طويلة ما دفع الأطفال للخروج لطلب الطعام من الجيران.
وقال المجلس القومى للأمومة والطفولة فى بيان اليوم أن الطفلين ولد وبنت يعيشان بالغردقة وتتراوح أعمارهم ما بين من 4 الى 7 أعوام وتتركهما أمهما وحدهما بالمنزل، دون طعام، و لفترات طويلة ما دفع الطفلين لطلب الطعام من الجيران وهم فى حالة صعبة نتيجة عدم وجود من يرعاهم.
وكشف خط نجدة الطفل وفقا للبلاغ أن آخر مرة شوهدت فيها الأم كان منذ قرابة أربعة أيام وأنهما على هذا الحال منذ قرابة السنة.
وأكدت الدكتورة عزة العشماوى أمين المجلس القومى للأمومة والطفولة أنه فور ورود البلاغ ووفق توجيها وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تم التعامل مع البلاغ حرصا على مستقبل علي الإطفال ووقف الإنتهاكات التي يتعرضون لها .
وقالت الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للأمومة للطفولة أنه تم إبلاغ النيابة العامة ، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية لإعمال شئونهما.
وتابعت: بناء على بلاغ المنسق العام لخط نجدة الطفل لقسم شرطة الغردقة / أول " بالواقعة وطلب التدخل لنجدة الطفلين لتعريضهم للخطر، وفقا ً لحكم المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 ، المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
وأضافت عزة العشماوى: قام مأمور قسم شرطة الغردقة أول بتوجيه مأمورية قامت بالتوصل إلي مكان تواجد الأم ، وتم إصطحابها لمكان تواجد الطفلين بمسكنهما ، ثم التوجه إلي قسم شرطة الغردقة أول، وتحرر محضر بالواقعة رقم 10015 لسنة 2018 جنح الغردقة أول والتي قررت أنها تضطر لترك الأطفال من أجل الخروج بحثًا عن الرزق.
وتابعت أمين المجلس القومى للطفولة والأمومة أنه بعرض القضية على النيابة العامة صباح الخميس 23-8-2018 قررت النيابة العامة التحفظ علي المشكو فى حقها لصباح اليوم التالي، لحين وروود تحريات المباحث حول الواقعة، وتقرير لجنة حماية الطفولة الفرعية بالغردقة، وعرض الطفلين علي الطب الشرعي لبيان ما إذا كان بهما أثار إصابات أو تعرض للضرب أو التعذيب من عدمه علي أن يسلم الطفلين للأم، بعد أخذ التعهد اللازم عليها بحسن رعايتهما، مع إتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الخطر المحدق عنهما، و تولي لجنة حماية الطفولة الفرعية بمدينة الغردقة المتابعة والرقابة الدورية لهما حال ما تبين مصلحة الأطفال مع الأم.