سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: قبلة المسلمين تتزين بحلتها الجديدة.. الإمارات تبعث الفرحة لدى أطفال غزة بتقديم كسوة العيد.. وصول حجّاج قطر للسعودية يكشف أكاذيب الدوحة.. وخطاب أردوغان الشعبوي يعرقل جهود إنقاذ الليرة
قرقاش: لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي الإمارات : الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية خبراء: تركيا تحتاج إلى قيادات سياسية قوية تعارض سياسة التصعيد التي ينتهجها أردوغان في الداخل سلطت الصحف الإماراتية، اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا العربية والدولية الشائكة في تلك الفترة. وألقت صحيفة "البيان" الإماراتية الضوء على مراسم استبدال ثوب الكعبة المشرفة، وةالتي بدأت فجرة اليوم الاثنين، حيث قام الكادر الوطني المكون من (160) صانعًا وفنينًا بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بالثوب الجديد المصنوع من الحرير الخالص في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وذلك بإشراف ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ مشهور المنعمي. وقالت الصحيفة إنه تم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب متفرقة وستارة باب الكعبة، وذلك برفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدى إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم. وجرت العادة أن تستبدل الكعبة كسوتها مرةً واحدة كل عام بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفة، حيث يتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة، ومتابعة تولي الرئاسة تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة واستبدالها بالثوب الجديد، استعدادا لاستقبال الحجاج في صباح اليوم التالي الذي يوافق عيد الأضحى. وفي غزة، ذكرت الصحيفة أن الإمارات تبنت نهجًا خيريا تجاه ابناء قطاع غزة المحاصر عبر مؤسساتها الخيرية، حيث قدمت أبو ظبي كل أشكال الدعم لأبناء قطاع غزة المحاصر خلال أيام عيد الأضحى المبارك. وأضافت الصحيفة أنه مع حلول عيد الأضحى، قدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية كسوة عيد الأضحى لآلاف من الأطفال في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، مستهدفة الأسر الفقيرة والأطفال اليتامى الذين لم يعد بوسعهم شراء ملابس العيد هذا العام، أفواج من الأطفال وأسرهم توافدوا لمراكز التسوق والتي أقيمت خصيصا لهذا الغرض، حيث تعد هذه الطريقة أكثر رقيا في تقديم المساعدات، ما جعل الأطفال يذهبون لمراكز التسوق ينتقون ما يحلو لهم من الملابس، الأمر الذي من شأنه تعزيز الفرح في قلوب أطفال من فرط امتلائها بالحياة تتألق بهجة رغم كل الظروف. وعلى الصعيد السياسي، انتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عدم تعامل لبنان مع تحركات وأعمال حسن نصر الله المضادة لسياسة النأي بالنفس التي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي، مشددًا على أنه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي، بحسب الصحيفة. وقال قرقاش عبر حسابه على تويتر: «كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه». وأضاف: «أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريًا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي، وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته». وفي صحيفة الخليج، وصفت أوساط تركية مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي بأنه امتداد لسيطرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الحياة السياسية في تركيا، وذلك في وقت يشدد فيه خبراء اقتصاديون على أن الخطاب الشعبوي الذي يطلقه أردوغان بات يعيق وضع حلول عاجلة لوقف تدهور الليرة، بينما تتعرض بعض الصناعات في إسطنبول مثل المنسوجات إلى مخاطر كبيرة من شأنها أن تضرب سمعة إسطنبول باعتبارها فضاء اقتصاديا وسياحيا مزدهرا. ويقول الخبراء إن تركيا تحتاج إلى قيادات سياسية قوية تعارض سياسة التصعيد التي ينتهجها أردوغان في الداخل، وخاصة في علاقاته الخارجية، حيث يشوب التوتر علاقات بلاده مع الدول العربية، ومع أوروبا وروسيا، والآن يصطدم بالولايات المتحدة التي بادرت إلى تسليط عقوبات على مسؤولين في حكومته وإقرار سلسلة من الرسوم على المنتجات التركية، ما أدى إلى تهاوي الليرة. حيث خسرت العملة التركية حوالي 40 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام وسجّلت انهيارا هائلا في الأيام الأخيرة. ويرى الاقتصاديون أن أنقرة يجب أن تتخذ تدابير طارئة لإنقاذ عملتها التي يقلق انهيارها أوروبا. لكن معظم الحلول التي يدعون إليها تتعارض مع السياسة التي اعتمدها أردوغان حتى الآن. ويؤكد الخبراء منذ أشهر عدة على ضرورة أن يلجأ البنك المركزي إلى زيادة معدلات الفائدة لدعم الليرة والتصدي للتضخم المتصاعد. وفي سوريا، أكدت دولة الإمارات أنها تضم صوتها إلى باقي الدول الداعية إلى ضرورة مواصلة المساعدات الإنسانية لتوفير الدواء والغذاء لسكان المناطق المحتاجة في سوريا بما فيها الغوطة الشرقية.. مشددة على أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي المستند إلى مرجعية جنيف وناشدت الأطراف المعنية كافة تفعيل المسار السياسي، وفقًا لصحيفة "الاتحاد". جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها محمد صالح الشامسي سكرتير ثالث في بعثة الدولة لدى الأممالمتحدة في جنيف أمام الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان. وأعربت الإمارات عن قلقها الشديد من التدخلات الخارجية على الأرض و التي تنتهك السيادة السورية و نسيجها الاجتماعي و مؤسساتها و باتت تهدد وحدتها. ورحب السيد الشامسي - في مستهل كلمة الدولة - بأعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة وقدم الشكر على التحديث الشفوي للأوضاع المأسوية التي عاشتها الغوطة الشرقية في بداية السنة الجارية. وأكدت الإمارات في كلمتها أنه بعد خمسة أعوام من حصار وصفه تقرير اللجنة بأنه أطول حصار في التاريخ الحديث شهدت منطقة الغوطة الشرقية تدمير العديد من المنازل و المنشآت الحيوية بما فيها المباني المحمية في عمليات قصف وصفتها اللجنة بأنها أعمال قد ترتقي إلى جرائم حرب.. وحسبما ما جاء في التقرير أدت الهجمات الجوية والبرية التي نفذتها القوات الموالية للحكومة على المنطقة المحاصرة إلى مقتل وجرح مئات المدنيين. وفيما يخص قطر وأزمة الحجاج، قالت صحيفة البيان إنه بعد ساعات من مزاعم قطر بمنع السعودية الحجاج القطريين، وصلت مجموعة من الحجاج القطريين، أمس، إلى مطار جدة عبر الكويت، وطلب بعضهم عدم إظهار صورهم على القنوات، خوفًا من المساءلة حين عودتهم إلى الدوحة، فيما أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني أن القطريين غير عابئين بمنع ولا تخويف ولا ترهيب. وأكد بن سحيم، في تغريدة على موقع «تويتر»، أن كل ما فعله النظام القطري أنه «سجّل في تاريخه الأسود محاولته منع مواطنينا من الحج»، مضيفًا أن «كل محاولاتهم فاشلة، وتعود وبالًا عليهم». وفي تقدير لدور المملكة العربية السعودية وموقفها إزاء الحجاج القطريين، غرّد بن سحيم: «شكرًا خادم الحرمين الشريفين.. شكرًا كبيرنا ووالدنا.. رحّبتم بحجاج قطر وسعيتم لاستضافتهم ودخولهم حتى مع محاولات النظام القطري بمنعهم.. شعبنا أبناؤكم والنظام لا يمثلنا». وكشفت قناة العربية عن وصول عدد من الحجاج القطريين إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة استعدادًا لأداء مناسك الحج هذا العام قادمين من مطار الكويت. وأشارت القناة إلى أن الحجاج القطريين طلبوا عدم إظهار صورهم على القنوات، خوفًا من المساءلة حين عودتهم إلى الدوحة، لافتًا إلى أن العدد تجاوز 500 حاج قطري، علمًا بأن الرقم قابل للزيادة حتى يوم عرفة، حيث إن باب التسجيل ما زال مفتوحًا. وبحسب «العربية»، التي أجرت حديثًا مع معظم القطريين الواصلين إلى جدة، فإنهم لم يسجلوا في قطر، وتم تسجيلهم في الحج عبر الكويت. ولم يقف الترحيب السعودي بالحجاج القطريين عن المستوى الرسمي، إذ أعرب عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة عن ترحيبهم بحجاج قطر. ودشن مرتادو «تويتر» هاشتاق بعنوان «أهلًا وسهلًا بحجاج قطر». وأكد سعوديون أن المملكة ترحّب بجميع ضيوف الرحمن، ولا تسعى إلى تسييس الحج. وكانت المملكة العربية السعودية جدّدت ترحيبها بقدوم جميع المسلمين من الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف أقطار العالم، مؤكدًا أنها لن تألو جهدًا في تقديم الخدمات والتسهيلات كافة التي تمكنهم من أداء مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة، ومن ضمنهم الحجاج القطريون. وفي وقت سابق، جدّد وزير الحج والعمرة، د.محمد صالح بنتن، ترحيب السعودية بالحجاج القطريين، لافتًا إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستقبال الحجاج القطريين من أي مكان في العالم وسط تسهيلات كبيرة.