تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة الي الدوري الايطالي مع انطلاق اول جولاته غدا السبت بمباراة يوفنتوس ومنافسه فيرونا وذلك لمتابعة الصفقات الجديدة التي أحدثت جدلا واسعا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ومن أهم الصفقة انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس بطل المواسم السبعة الأخيرة مما أدى إلى ضخ أجواء إيجابية في إيطاليا بشكل لم يشهد له مثيلا منذ عقود من الزمن. وتصدر يوفنتوس لائحة الفرق الأكثر نشاطا في فترة الانتقالات الصيفية بإنفاقه 235 مليون يورو لضم لاعبين جدد ضمن استعدادته للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعدما فرض هيمنته التامة على الساحة المحلية. وتلقي وكالة فرانس برس نظرة على الانتقالات الستة الأهم التي حصلت خلال الميركاتو. -البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس) أبرم يوفنتوس الصفقة الأضخم لهذا الصيف بضمه اللاعب البرتغالي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، قادما من ريال مدريد في صفقة مفاجئة بلغت قيمتها 100 مليون يورو. ويثق ماسيميليانو أليغري المدير الفني للسيدة العجوز في رونالدو لكي يقوده الى لقب دوري أبطال أوروبا بعد أن قضى البرتغالي على آمالهم في المسابقة القارية بتسجيله 10 أهداف في 7 مباريات جمعت بطل إيطاليا بريال مدريد الإسباني خلال الأعوام القليلة الماضية. ووقف رونالدو حائلا دون فوز يوفنتوس باللقب الغالي للمرة الأولى منذ 1996 في الموسمين الأخيرين، وأجبر جماهير الفريق الإيطالي على الوقوف له احتراما بتسجيله هدفا أكروباتيا رائعا خلال ذهاب الدور ربع النهائي (3-صفر)، بعد أن سجل ثنائية ايضا في مرماه خلال نهائي عام 2017 (4-1). - الأرجنتيني غونزالو هيغواين (ميلان) سجل الارجنتيني 40 هدفا في الموسمين اللذين أمضاهما مع يوفنتوس وساهم بقيادته الى لقب الدوري على حساب فريقه السابق نابولي، ووضع المهاجم في موقفا صعب ومجبرا علي ترك المكان لزميله السابق كريستيانو رونالدو وذلك بالانتقال على سبيل الإعارة الى الغريم التقليدي ميلان مقابل 18 مليونا، مع خيار البقاء مع الأخير بعد انتهاء فترة الإعارة مع 36 مليونا إضافية. وتسبب وصول لاعب ريال مدريد السابق الى "سان سيرو" بانعاش الحماس في صفوف جماهير "روسونيري" بعد فترة حرجة قادته الى الحرمان من المشاركة في "يوروبا ليج" بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف قبل أن يعود الاتحاد القاري للعبة عن قراره. واكتفى ميلان الموسم الماضي بتسجيل 56 هدفا في الدوري المحلي الذي أنهاه في المركز السادس بالرغم من إنفاق إدارته الصينية الجديدة أكثر من 200 مليون يورو وبعد المشكلة المالية مع الاتحاد الأوروبي، اقتصر الإنفاق هذا الموسم على 81 مليون يورو فقط. - ليوناردو بونوتشي (يوفنتوس) لم يمض قلب الدفاع الدولي ليوناردو بونوتشي أكثر من موسم واحد بعيدا عن يوفنتوس، إذ قرر العودة لفريقه السابق الذي تركه في صيف 2017 للالتحاق بميلان. وأعترف ليوناردو انه ترك "السيدة العجوز" في لحظة غضب بعد خسارة نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد، مؤكدا "اشتقت لمنزلي" وأراد العودة بعدماانهي الخلاف مدربه ماسيميليانو أليغري. - سيموني فيردي (نابولي) كان المهاجم الدولي الإيطالي أولى الصفقات التي أبرمها المدرب الجديد لنابولي كارلو أنشيلوتي بعد وصوله الى الفريق خلفا لماوريتسيو ساري. وأنفق الفريق الجنوبي 23 مليون يورو لضمه من بولونيا ضمن مسعاه المتواضع لمحاولة اللحاق بيوفنتوس. وجاء التعاقد مع اللاعب المتعدد المواهب بعد أن سجل 10 أهداف لصالح بولونيا الذي انضم اليه بعد هبوط كاربي الى الدرجة الثانية عام 2016. - الأرجنتيني خافيير باستوري (روما) فتح روما الباب أمام لاعب الوسط المهاجم بالعودة الى الدوري الإيطالي بعدما دفع 24,7 مليون يورو لضمه من باريس سان جرمان الفرنسي. وسبق للأرجنتيني أن لعب في الدوري الإيطالي بين 2009 و2011 حين دافع عن ألوان باليرمو حيث وقع الخيار عليه كأفضل لاعب شاب في الدوري عام 2010. وكان باستوري أول صفقة كبرى يبرمها سان جرمان في 2011 بعد انتقال ملكيته لشركة قطر للاستثمارات الرياضية وتخلى سان جرمان عن الأرجنتيني بسبب الضغط الكبير الذي يواجهه من الاتحاد الأوروبي للعبة على خلفية اللعب المالي النظيف، لاسيما بعد صفقتي البرازيلي نيمار والفرنسي الشاب كيليان مبابي. - البلجيكي راديا ناينجولان (إنتر ميلان) بحث لاعب الوسط البلجيكي عن تحد جديد بعد خيبة ابعاده عن تشكيلة بلاده الى مونديال روسيا 2018، فقرر الالتحاق بمدربه السابق في روما لوتشانو سباليتي بالانتقال من فريق العاصمة الى إنتر ميلان الطامح الى استعادة مكانته والبناء على المركز الرابع الذي حققه الموسم الماضي، مما سمح له بالعودة الى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012. ووقع البلجيكي عقدا لمدة أربعة أعوام مقابل 38 مليون يورو على أمل أن يحقق النتائج المرجوة في الدوري الإيطالي ودوري الأبطال على السواء .
