استنكر السياسي المٌعارض جورج اسحاق ما أعلنته رئاسة الجمهورية عن انعقاد الجولة الرابعة للحوار الوطني والتي ستعقد اليوم الثلاثاء مع المفكرين والسياسيين لبحث كيفية الخروج إلى مستقبل أفضل. ووصف اسحاق الحوار الوطني الذي تعقده الرئاسة بحوار "الطرشان"، معللاً ذلك بأن السلطة الحاكمة تتبنى وجهة نظر واحدة ولا تحيد عنها أبداً، وأن حضور مثل هذه الجلسات مضيعة للوقت. وأضاف في تصريح لموقع "صدى البلد" أن الرئاسة إذا أرادت حواراً وطنياً فلتقدم أي تصرف يعلن عن نية حقيقية للأخذ برأي الآخرين، كأن تلغي المرحلة الثانية من الاستفتاء أو أن تؤجلها لمدة أسبوعين حتى تتبين موقف القضاة الذين أعلنوا مؤخراً إحجامهم عن الإشراف عليها، أو أن تقدم أي شيء آخر يعلن عن صدق النية في الحوار، وقال: ما يحدث لا يمكن وصفه إلا بحوار "الطرشان".. والرئاسة لن تنفذ إلا وجهة النظر الواحدة التي تتبناها. وكانت قد أعلنت رئاسة الجمهورية عن عقد الجولة الرابعة للحوار الوطني صباح اليوم الثلاثاء برعاية الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية ورئاسة المستشار "محمود مكي" نائب الرئيس بقصر الاتحادية. وأكدت مؤسسة الرئاسة على ضرورة اتساع الحوار ليشمل كافة القوي بما فيها الممتنعة عن المشاركة وذلك بهدف تأمين مسار المستقبل السياسي للبلاد".