تعادل ريال مدريد مع ضيفه اسبانيول بهدفين لكل منهما في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الأسباني لكرة القدم، وعزز التعثر الجديد للفريق الملكي حظوظ غريمه التقليدي برشلونة في استعادة اللقب. سيطر ريال مدريد على المجريات منذ بداية المباراة، لكن النتيجة اتت في غير مصلحته فوقف القائم في وجه تسديدة الكرواتي لوكا مودريتش ثم تقدم اسبانيول من احدى هجماته المعاكسة النادرة بعدما خطف خوان فيرديو الكرة ومررها الى سيرخيو جارسيا الذي أطلقها من خارج المنطقة من بين المدافعين سيرخيو راموس والبرتغالي بيبي خدعت الحارس ايكر كاسياس وسكنت على يساره في أعلى الزاوية. وكاد جارسيا يسجل الهدف الثاني أثر ركنية ردها كاسياس وتابعها الأول من مكان مناسب وأطاح بها بعيدا دون تركيز، ورد ريال مدريد بهجمة سريعة قادها البرتغالي كريستاينو رونالدو وأهدرها بدوره قبل ان يتمكن من ادراك التعادل بعد عرضية أرسلها من الجهة اليمنى الالماني سامي خضيرة وتابعها البرتغالي ببطن القدم وهي طائرة في الشباك رافعا رصيده الى 14 هدفا. وفي الشوط الثاني اشرك مدرب فريق العاصمة البرتغالي جوزيه مورينيو الأرجنتيني انخل دي ماريا بدلا من الكرواتي لوكا مودريتش فتحسن مستوى الكرات المرفوعة من الأجناب ومرر البديل كرة عرضية الى بيبي ومنه الى رونالدو الذي وضعه داخل المنطقة أمام المدافع البرتغالي فابيو كوينتارو المندفع من الخلف فهرب من مدافع وتابعها في اقصى الزاوية اليسرى مسجلا هدفه الأول هذا الموسم. وأبعد كوينتراو كرة عرضية خطرة أمام المرمى من البرتغالي سيماو سابروزا وأضاع دي ماريا فرصة هدف ثالث، ووقف تقاطع العارضة والقائم في الزاوية اليسرى في وجه قذيفة دي ماريا ولم يتحكم رونالدو بتسديدة كرة من الأرجنتيني البديل قريبة جدا وسهلة وضاعت فرصة جديدة للفريق الملكي من كرة الالماني مسعود اوزيل القريبة ايضا ارتدت من قدمي الحارس فرانشيسكو كاسيا الى ركنية. وضاعت فرصة على أسبانيول للتعويض من كرة عرضية لم يحسن الأوروجوياني خوان البين التعامل معها في أول لمسة بعد نزوله بديلا لفيرديو ورد أوزيل بكرة جانبية انحرفت قليلا عن القائم الأيسر وتناقل رونالدو الكرة مع أوزيل ومن الأخير على رأس البديل موراتا الذي تابعها صوب المرمى في أول لمسة له ايضا فارتطمت برأس مدافع وخرجت الى ركنية. وهدأت وتيرة اللعب بشكل لافت خصوصا من جانب ريال مدريد في ربع الساعة الاخير وكاد يدفع الثمن من ركلة حرة نفذت على رأس المكسيكي هكتور مورينيو حاول خوان كابديفيلا وضعها في الشباك فلم ينجح، ثم محاولة اخرى من سيرخيو جارسيا ولم يحالفه الحظ، لكن الثالثة كانت ثابتة من ركنية على رأس مورينيو تابعها البين من مسافة قريبة ووضعها بسهولة في المرمى مدركا التعادل.