أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وقال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش"، لافتًا إلى أن الله فرض الحج على المستطيع. وأضاف ل"صدى البلد"، أنه بناءً على ما سبق أنه لا يجوز لشخص أن يدفع رشوة مقابل الحصول على تأشيرة الحج؛ لأن الاستطاعة ليس معناها القدرة المادية فقط بل القدرة على الحصول على التأشيرة من السلطات المختصة بالطرق الشرعية. وأوضح رئيس الفتوى السابق، أنه إذا كان الشخص قادرًا ماديًا، وتقدم أكثر من مرة للذهاب إلى الحج ولم يحالفه التوفيق فلا شيء عليه، لافتًا إلى أنه إذا كان مقدم الرشوة له حق ثابت ولا يناله إلا بطريق الرشوة فليفعل ولكن الإثم على الأخذ ولا شيء على دافع الرشوة. وأشار إلى أن الهدية مقابل أن يسهل لك شخص ما أو يرشدك للحصول على تأشيرة لا حرج فيها.