أكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى، أهمية دور القطاع الخاص فى دعم جهود الدولة التنموية، مشيرا إلى أن المستثمر يبحث دائمًا عن المكان الأفضل من حيث التسهيلات عند تأسيس الشركات والوقت الذى يستغرق ذلك ومدى فعالية الأجهزة وتنافسية الأجهزة المسئولة عن الاستثمار. وقال "عبده" إن القطاع الخاص يبحث عن مناخ الاستثمار الجيد والعائد المجزي، وعدم وجود روتين أو بيروقراطية أو فساد، وحال توفر ذلك يعتبر الفرصة مواتية له لضخ الأموال. ولفت رشاد إلى أن العبرة ليست بتطوير المباني والقوانين، فالمهم تطوير الموظف الذي يعمل داخل المبنى، مشيرا إلى أن المستثمر الأجنبي يكون مطمئنا ويضخ استثمارات حينما يجد مستثمرا محليا يعمل وينجح بالبلاد. وكانت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، قد أكدت أن أفضل طريقة للترويج للاستثمار هى إزالة العقبات أمام المستثمرين. وذكرت الوزيرة أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولى حريصة على الشراكة مع المستثمرين، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بعمل لجنتين مشتركتين مع وزارتي المالية والتجارة والصناعة للتنسيق معهما فى إزالة أي عقبات تواجه المستثمرين، كما أكدت الوزيرة، أن قانون الاستثمار نص على وجود حوافز للمستثمرين فى المناطق الأكثر احتياجا ومنها محافظات الصعيد. كما أكد محسن عادل الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن إزالة العقبات التى تواجه المستثمرين تمثل أولوية قصوى لدى الهيئة العامة للاستثمار، قائلا: "إحنا بنمسك فى المستثمرين لن نترك أحدا دون حل مشاكله"، مشيرا إلى أن الهدف هو خلق مناخ استثمارى قوى لضخ استثمارات جديدة، موضحا أن الهدف من الاجتماع هو الاستماع إلى اقتراحات المستثمرين أيضا، والعمل على زيادة استثماراتهم، وقدم الشكر لفريق عمل هيئة الاستثمار على جهودهم خلال الفترة الماضية. جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى مع المستثمرين، بحضور محسن عادل، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء أحمد رزق، مستشار الوزيرة ورئيس لجنة حل مشاكل المستثمرين، وقيادات الهيئة من قطاعات خدمات الاستثمار والترويج والمناطق الحرة والشؤون القانونية ولجنة فض المنازعات، ومستثمرين يمثلون نحو 17 شركة تواصلوا مع الهيئة لعرض خططهم الاستثمارية والتحديات التى تواجه عملهم.