قال الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام بمكةالمكرمة، إن من يعظّم الله تعالى، فإنه يقف عند حدوده، ولم يتجرأ على مخالفته. وأوضح المعقيلي خلال خطبة الجمعة اليوم بالحرم المكي، أن عظمة الله سبحانه وتعالى وجلاله، تقتضي تعظيم حرماته، والاستسلام لأمره ونهيه، والتسليم لشريعته؛ مستشهدًا بما قال الله سبحانه وتعالى: «ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ » الآية 32 من سورة الحج. وأضاف: الله تعالى خص مكةالمكرمة من بين سائر البلاد؛ فحرمها يوم خلق الأرض والسموات، وأضافها سبحانه إليه تعظيمًا لشأنها، وإجلالًا لمكانتها؛ فقال الله عز وجل: «إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» الآية 91 من سورة النمل، فلا تزال الأمة بخير ما عظموا الكعبة وحرمة مكة.