مقالات كبار الكتاب الصادرة في الصحف اليوم الجمعة.. فاروق جويدة يناقش قضايا غابت عن مؤتمر الشباب.. وأديب يكشف تبعات مصادرة ترامب لأموال العراقيين

- فاروق جويدة يكتب قضايا غابت عن مؤتمر الشباب
- ناجى قمحة يكتب مرحبًا بالتصنيع
- جلال دويدار يكتب .تحية لكل سورى.. تقديسه للعمل والإنتاج والنجاح الاقتصادى
- عماد الدين أديب يكتب «ترامب» يصادر الفساد العراقى فى المصارف الأمريكية
تناولت مقالات كبار الكتاب فى الصحف الصادرة اليوم الجمعة العديد من المقالات الهامة التى تناقش أبرز القضايا التى تهم الشعوب العربية منها تصريحات وزير قطاع الأعمال عن وجود خطة لتطوير الصناعات ، وقضايا غابت عن مؤتمر الشباب ومصادرة ترامب لأموال العراقيين .
فاروق جويدة :
كتب فاروق جويدة مقال فى جريدة الأهرام بعنوان قضايا غابت عن مؤتمر الشباب "جاب المؤتمر الأخير فى جامعة القاهرة عن أسئلة كثيرة وتناول قضايا متعددة كان فى مقدمتها قضايا الصحة والتعليم والخدمات الضرورية مثل السكة الحديد والمدن الجديدة والانتقال إلى العاصمة الجديدة واكتشافات الغاز وما تحمله من آمال فى مستقبل أفضل.
وأضاف "تأتى أهمية هذه المؤتمرات الشبابية فى أنها تفتح آفاق الحوار خاصة إذا كانت هناك أبواب كثيرة مغلقة وتفتح أمام المغرضين فرصا كبيرة للتشكيك والتشويه وإنكار الحقائق، خاصة أمام هجمات شرسة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التى تحاول تشويه كل شىء".
وتابع "مازالت هناك قضايا كثيرة لابد أن يدور حولها الحوار من أهمها مستقبل المناخ السياسى فى مصر بما فى ذلك إنشاء الأحزاب والقوى السياسية وإعطاء الشباب فرص التعبير عن أنفسهم".
مشيرًا إلى أن هناك أيضا غياب واضح بل انسحاب من المثقفين المصريين أو ما نسميهم النخبة، هذا الغياب ليس قاصرًا على المناخ السياسى ولكن صاحبه غياب لقضايا المجتمع وهناك أكثر من قضية كان ينبغى أن تكون من أولويات النخبة المصرية فى السياسة والاقتصاد والتعليم والخدمات والمشروعات الكبرى ومستقبل مصر بصورة عامة.
فى هذا السياق أيضا غابت تماما من دائرة الحوار قضايا الفلاح المصرى والعامل المصري،غاب عن المؤتمر أيضا أن يناقش قضايا الإعلام وحالة الارتباك والتخبط التى تعانى منها المؤسسات الإعلامية ما بين البيع والإفلاس والإغلاق والسطحية.
ناجى قمحة :
ناجي قمحة كتب فى جريدة الجمهوية مقال بعنوان "مرحبا.. بالتصنيع" قال فيه يستحق الترحيب تأكيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال في تصريحات صحفية وجود خطة متكاملة للنهوض بصناعة السيارات والصناعات المغذية لها ومنها شركة النصر للسيارات وتطوير محالج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
وهي خطة سمعنا عنها مع توالي وزراء القطاع العام ولكن طال انتظار تنفيذها علي أرض الواقع تأكيدا لأهمية الصناعة في دعم الاقتصاد وضرورة مشاركة الدولة في مجال التصنيع ممثلة في الشركات التابعة لها التي نجت من مقصلة الخصخصة في زمن الفساد والتخلف ومنها الحديد والصلب والنصر للسيارات ومصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبري وغيرها من المصانع الواجب على الدولة تطويرها وإعدادها لتكون قاطرة لنهضة صناعية قد تحفز القطاع الخاص ممثلا في كبار رجال الأعمال والمستثمرين.
والمتقاعسون حتى الآن طرق أبواب الصناعات الحيوية القادرة علي توفير احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض جلبا للعملات الصعبة وتوفيرا لما يتم استنزافه من عملات نتيجة الاستيراد من الخارج وإتاحة لفرص العمل للخريجين والشباب المدرب على صناعات حققنا فيها تقدما كبيرا قبل أن تغير علينا خفافيش الفساد وجماعات الخصخصة بكل مسمياتها التي لا مكان لها في مسيرة 30 يونيو الشعبية الهادفة لإقامة دولة حديثة قوية متقدمة تنبيها عقول وسواعد أبنائها في كل المجالات وفي مقدمتها مجال التصنيع الحقيقي.
جلال دويدار :
جلال دويدار كتب فى الأخبار مقال بعنوان ..تحية لكل سورى.. تقديسه للعمل والإنتاج والنجاح الاقتصادى.
جاء فيه الكاتب التحية للشعب السورى من النازحين الهاربين من الصراعات، وعمليات القتل والتدمير التى لحقت ببلدهم، على إصرارهم لتحقيق النتائج الإيجابية الاقتصادية عن طريق العمل والإنتاج فى كل دولة يتواجدون بها.
وأشار إلى أن البيانات الرسمية الصادرة عن أرصدة البنوك فى لبنان فى هذا الإطار، أوضحت أن النازحين السوريين حولوا إلى لبنان ما يزيد على 11 مليار دولار بينما تشير مصادر اقتصادية أن ما حولوه يتراوح ما بين 15 و18 مليار دولار، مؤكدا أن هذه المليارات لم تكن إلا نتيجة لروح العمل والإنتاج التى يتمتع بها والكفاح من أجل لقمة العيش الشريفة والكريمة، متمنيا أن تنتقل الروح الإيجابية لدى السوريين فى العمل والإنتاج إلى المجتمع المصري الذي يخاصم أغلبيته العمل والإنتاج.
عماد الدين أديب :
عماد الدين أديب يكتب فى الوطن مقال بعنوان «ترامب» يصادر الفساد العراقى فى المصارف الأمريكية استند فيه على بيانات يتم تداولها على "النت" غير منسوبة لمصادر مؤكدة منها الآتي:
صادر الرئيس الأمريكى 597 مليار دولار فى البنوك الأمريكية لحسابات خاصة بمسئولين عراقيين سابقين وحاليين، مفجّرًا بذلك قنبلة سياسية واقتصادية، وأحدث إرباكًا وهلعًا فى أسواق المال العالمية من ناحية، وفى المنطقة من ناحية أخرى.
وتابع "وفاجأ الرئيس دونالد ترامب العالم، أمس الأول «الأربعاء»، بالإعلان عن أن أموال المسئولين العراقيين فى المصارف الأمريكية سوف تصبح حصة للشعب الأمريكى، لأنها ملك لهذا الشعب باعتبارها ضريبة دم الجنود الأمريكيين التى أُزهقت دفاعًا عن السارقين العراقيين، ونشر موقع الخزينة الأمريكية أسماء وأرقام حسابات كبار المسئولين العراقيين الذين أودعوا الأموال المنهوبة من الخزانة العراقية ومن قبَل المساعدات الأمريكية.
وأضاف "وفى يقينى أن هذا الأمر ستكون له تداعيات متعددة على الوضع فى العراق.
الأول: نسف أى «تركيبات سياسية» لتشكيل حكومة جديدة فى العراق من قبَل السياسيين التقليديين.
ثانيًا: إثارة الشارع العراقى الذى بدأ تظاهرات يطالب فيها بحقوقه فى حياة كريمة منذ 3 أشهر فى أكبر المدن العراقية بصرف النظر عن انتماءاتها المذهبية أو القبلية.
ثالثًا: التفاف الشارع أمام المرجعيات السياسية التى لم تطَلها قائمة الفساد -وهم قلة- وعلى رأسهم آية الله السيستانى.
بالطبع هذا الإعلان هو ضوء أحمر ونذير خطر لأى سياسى متلاعب كان يرى فى البنوك الأمريكية حماية وملاذًا آمنًا لسرقاته، وهكذا يعود «ترامب» ليقلب المائدة على الجميع".