100 سفينة بحرية وقوات جوية وبرية تشارك في المناورات طهران هددت بإغلاق المضيق ردا على تهديدات ترامب مسؤولون أمريكيون: المناورات تنذر بالخطر لهذه الأسباب ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن إيران تستفز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلانها عن تنفيذ مناورات كبيرة في الخليج لتظهر أنها قادرة على إغلاق مضيق هرمز بعدما هددت منذ أيام بذلك في إطار ردها على تهديدات ترامب بمعاقبة الدول التي تستورد النفط الإيراني. وأوضح الموقع الأمريكي أن المناورات سيشارك بها نحو 100 سفينة بحرية معظمها زوارق صغيرة بالإضافة إلى قوات جوية وبرية، وأن طهران استخدمت مرارًا زوارق صغيرة سريعة الهجوم للتحرش بالسفن الحربية الأمريكية خلال السنوات الماضية في مضيق هرمز الذي يربط إيران بسلطنة عمان ويمر من خلاله حوالي 30٪ من إمدادات النفط في العالم. وقال الموقع إن إعلان إيران لتك المناورات أثار قلقا لدي مسؤولين أمريكيين لأنهم اعتبروها تنذر بالخطر لأنها تزامن مع تصاعد حدة التوتر بين الدولتين، ولأنها ستكون أكبر من المناورة التى سبقتها، كما أن طهران اعتادت اجراء مثل هذه المناروات في وقت لاحق من هذا العام. ولفت الموقع إلى أن مسؤولا بالجيش الأمريكي أكد في بيان أن الجيش على دراية بزيادة العمليات البحرية الإيرانية داخل الخليج ومضيق هرمز، وأكد: "نحن نراقبها عن كثب وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الدولية". وفي المقابل، ذكر الموقع الأمريكي أن بعض المسؤولين السابقين والخبراء يعتقدون أن إيران تخادع بإعلانها عن تنفيذ تلك المناروات، حيث قال الجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس لقناة سي إن بي سي الأمريكية إن إيران لو اختارت إغلاق مضيق هرمز عبر عمل عسكري ستكون أمريكا قادرة على فتحه في غضون أيام، وتابع أنه من المرجح أن إيران تعلم ذلك، وهو ما يثير التساؤلات عما إذا كان لديها نوايا أخرى. وطرح السفير الأمريكي السابق لدى تركيا، الخبير الحالي بمعهد واشنطن، جيمس جيفري، تفسيرا آخر وهو أن طهران تخادع بشأن إمكانية إغلاقها لمضيق هرمز وتسعي لرفع سعر النفط عبر إثارة مخاوف مستهلكين.