تفقد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، اليوم الخميس، موقع مدرسة الضبعة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية لمتابعة التجهيزات المتواصلة لجميع المباني والإنشاءات المدرسية والمعامل العلمية والتكنولوجية، إضافة إلى الورش الفنية الخاصة بالمدرسة وفندق الإقامة الخاص بالطلاب وهيئة التدريس. رافق "مجاهد" بحسب بيان، اللواء يسري الديب، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم، اللواء نير حمدي، نائب رئيس هيئة الأبنية التعليمية، المهندس منصور إسماعيل، مدير عام الأبنية التعليمية بمطروح ومهندسي الشركة المنفذة لإنشاءات المدرسة. وأوضح "مجاهد"، أن هناك متابعة يومية للمدرسة، للوقوف على التجهيزات النهائية واستكمال أعمال الإنشاءات بها، تمهيدًا لافتتاحها وتشغيلها مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، مؤكدًا إن التجهيزات مستمرة على قدم وساق لضمان جاهزية الضبعة النووية مع إمدادها بالأجهزة والمعدات اللازمة للمعامل التكنولوجية لضمان جاهزيتها التامة لاستقبال طلاب وهيئة تدريس المدرسة. واشار، أن الدولة تتجه لإنشاء الكثير من المدارس الفنية المتخصصة في إطار تطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن المدرسة النووية أحدثت نقلة نوعية كبيرة وتغييرًا جذريًا واضحًا في نظرة المجتمع المصري للتعليم الفني الذي يعد الداعم الرئيسي للمنشآت والمناطق الصناعية المصرية وإمدادها بالأيدي العاملة الماهرة المدربة.