قالت غرفة عمليات حزب الحرية والعدالة بوسط القاهرة إن "مجموعة من الناخبين لاحظوا أثناء التصويت على الدستور الجديد، قيام مجموعة من المسيحيين بإجراء عملية تسويد جماعى على آلاف البطاقات فى محاولة منهم لإسقاط الدستور الجديد". وكان الأنبا روفائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وصف الدستور بأنه "في منتهى السوء ولا يخدم بناء الدولة الحديثة المدنية، وأنه سيؤدي حتماً لتكوين دولة دينية إسلامية". وأضافت الغرفة أن "بعض الناخبين الذين ينتظرون أدوارهم للإدلاء بآرائهم على الدستور الجديد قالوا إن مجموعة من مسيحيي الزرايب أجبروهم على الامتناع عن التصويت أو التصويت بكلمة" لا". جاء ذلك بعد أن قال الأنبا روفائيل إنه "من دورنا أن ننزل للتصويت بكل قوة ونقول لا".