تحظى محافظة مطروح بنصيب كبير من المشروعات القومية والتى وجه رئيس الجمهورية بإنشائها وسيكون لها دورا كبيرا فى إحداث نقلة تنموية كبرى على مستوى المحافظة، ومن المنتظر أن يتم تنفيذها فى الفترة المقبلة. وأكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، أن المحافظة تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية لتنفيذ مشروعات قومية ستحقق لمطروح التنمية الحقيقية التى تسعى لتنفيذها، مضيفا أن مدينة العلمين الجديدة التي شهد الرئيس السيسى وضع حجر الأساس لها فى 1 مارس الماضى تقع داخل الحدود الإدارية لمحافظة مطروح، وهى إحدي خطوات مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى، والذى يسعى الى إقامة مجتمعات عمرانية على احدث مستوى لاستيعاب الزيادة السكانية وجذب السكان من الوادى والدلتا بما يقدر ب34 مليون نسمة حتى عام 2052. وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة حوالى 50 ألف فدان وهى عبارة عن ثلاث شرائح " السياحية- والسكنية- والاثرية " والمخطط الانتهاء من مخططها خلال 7 سنوات لتكون من أعظم وأهم المدن فى ساحل البحر الأبيض المتوسط. وأوضح محافظ مطروح أن هناك مشروع لتنمية غرب مصر وإنشاء ميناء جرجوب والذى له أهمية كبيرة حيث يعمل قاعدة تعزز الارتباط بالعمق الافريقى وتزيد من دور مصر الاقليمى مع زيادة حركة التجارة الدولية والقدرة الاستعابية لحجم الصادرات والواردات خاصة مع أهمية هذا الموقع لربط افريقيا بقارة أوربا وأسيا لنقل المنتجات الافريقيا وتبادل السلع، كما أن المشروع يخدم دول أوروبا والمغرب العربى ومرتبط بشبكة متنوعة من الطرق والمواصلات مدعومة بمناطق لوجستية تزيد من نصيب مصر من أنشطة تداول الحاويات وسياحة الكروز مع إقامة مدينة سياحية ترتكز على جمالية الموقع والمناخ وعلى تكامل الانشطة ضمن استراتيجية تطوير هادفة. وأضاف أن مشروع الميناء العالمى سيقام باستثمارات نحو 10 مليارات دولار لمدة 10 سنوات، حيث إن المرحلة الأولى تقام لمدة عامين بنحو 2 مليار دولار، كما أن ميناء النجيلة والمشروعات السياحية والتجارية والصناعية التى ستقام بمنطقة جرجوب تستوعب مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة. بالإضافة إلى ذلك يوجد شبكة كبيرة من الطرق القومية التى أنشأتها الدولة لربط مطروح بالمحافظات الاخرى، مثل إنشاء طريق سيوة جغبوب بطول 90كم، وإنشاء طريق محور الضبعة – روض الفرج بطول 537كم، وتطوير وتوسعة الطريق الدولى ك 21 اسكندرية حتى العلمين بطول 83كم، فضلا عن إنشاء 3 محطات تحلية جديدة الرميلة و1 و2 و3 بطاقة 60 الف م3 /يوم والتى ساهمت فى القضاء على مشكلة نقص مياه الشرب نهائيا بمطروح.