برَّر الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أسباب غياب الاستجوابات عن البرلمان منذ بداية عمله، بأن كافة الاستجوابات المقدمة لا تتوافر فيها الشروط الشكلية والموضوعية. جاء ذلك أثناء استعراض حصاد عمل المجلس في دور الانعقاد الثالث، موضحًا أن الاستجواب «إجراء خشن» يترتب عليه سحب الثقة من الحكومة، مشيرًا إلى أن بعض البرلمانات العريقة ومنها البرلمان الفرنسي ألغت الاستجوابات. وأشار إلى أن الشغل الشاغل لمجلس النواب في هذه المرحلة إقرار مجموعة من التشريعات المهمة، والتي وصلت إلى 2757 في دور الانعقاد الثالث، والتي تعد هي الرقم الأعلى منذ 1866. ولفت إلى أن الشخصيات الاقتصادية الكبيرة شغلت مناصب مرموقة في المرحلة السابقة، أكد له أن البرلمان كان له السبق في إقرار تشريعات لم تجرؤ عليها برلمانات سابقة. ولفت إلى أن العبء ثقيل، قائلاً: تحمّلت العبء بكل شجاعة، ودافعت عن البرلمان سواء من محاولات هدم داخلية وخارجية، كما دافعت عن اختصاصات المجلس.