قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، إن الإمارات والسعودية داعمان أساسيان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار؛ بما يَصْب في مصلحة شعوب المنطقة وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي. تأتي تلك التصريحات بعدما منح وسام "زايد" لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرًا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما. وأضاف الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة أخرى عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن الخطوة الشجاعة والتاريخية، التي اتخذها قائدا البلدين الصديقين "إريتريا وأثيوبيا" لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين تشكل نموذجًا يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم". وتابع: "ثقتنا كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة في تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين، وتحقيق طموحات شعبيهما في السلام والتنمية والازدهار، فضلًا عن تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام". وأعلنت حكومة إريتريا يوم 21 يوليو، تعيين أول سفير لها في إثيوبيا منذ 20 عاما، وذلك عقب توقيع اتفاق أسمرة وعودة التقارب بين البلدين، ومنذ توقيع اتفاق في أسمرة مطلع يوليو الحالي، لاستعادة العلاقات بين الجارتين، اتخذ زعيما البلدين خطوات سريعة لتجاوز عداء دام 20 عامًا، وجاء التقارب بين البلدين بعد تولي أبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في أبريل الماضي، وإعلانه عن رغبته في تنفيذ اتفاق السلام الذي أنهى الحرب بين البلدين.