تعد أغنية "جلجلي" للمطرب حميد الشاعري من أبرز أغاني الثمانينات، حيث صدرت في 1989، والأغنية ضمن أغاني ألبوم بعنوان "شارة"، وهو الألبوم السادس لحميد الشاعرى، وهي من كلمات عادل عمر ألحان وتوزيع حميد الشاعري، وقد أثارت الأغنية جدلا واسعا وقتها، خاصة أن كلماتها لم تكن مألوفة لدى الجمهور، وهو ما ساهم بشكل كبير في نجاح بشكل صارخ. وشهدت هذه الأغنية اللقاء الأول بين حميد الشاعرى وهشام عباس، ليكونا ثنائيا غنائيا أثار إعجاب الجمهور، وكان اللقاء بالصدفة البحتة، حيث كان حميد يصور مشهد من أغنية "جلجلى" حيث طلب مهندس الصوت أن يغادر هشام عابس الاستوديو حتى يمكن استكمال تصوير الأغنية ولكن تدخل حميد، وطالب أن يظهر فى التصوير كمهندسا للصوت وشارك بالفعل فى أول فيديو كليب مع حميد الشاعرى وبعدها تم الاتفاق على تنفيذ أغنية أخرى بعنوان "الله يسلم حالك". وجاءت أغنية "جلجلى" للفنان حميد الشاعرى لتكسر كل التوقعات وتطيح بمعانى الكلمات، فتجد الشاعر والمطرب اجتمعا على الثقة بالنفس، فتقول الأغنية "جلجلى" وهنا يدرك حميد الشاعرى أنها كلمة "مش مفهومة" ويقرر أن يرجها إلى المصدر كنوع من التوضيح ويقول "جلجلة"، وبهذا الشكل تصل المعلومة للمستمع كاملة، فإذا تغناها أحدهم لحبيبته وقال لها "جلجلى" فبادرته السؤال "أجلجل إزاى" يرد عليها سريعا "جلجلة" وتقول كلمات الأغنية : جلجلي جلجله صهللي صهلله اجمعي واطرحي واسرحي واقسمي وافرحي وامرحي خليكي مطرحي وارمي الخلخاله غنيت غنوتي رنة ضحكتي وانت فدنيتي احلى من الحلى جلجلي جلجله صهللي صهلله جلجلي جلجله صهللي صهلله اجمعي واطرحي واسرحي واقسمي وافرحي وامرحي خليكي مطرحي وارمي الخلخاله
