ملامح مصرية بسيطة وسعادة تتسم وفرحة لاتوصف عندما تدخل أحد الفنادق الشهيرة بمدينة نصر وتلتقى بأسرة شهيد الواجب العميد مالك مهران رئيس وحدة مرور بنى سويف حيث إقامتهم لفترة وجيزة لحضور حفل تخرج عائل الأسرة مصطفى من كلية الشرطة ليستكمل مسيرة والده الذى راح ضحية الغدر والخيانة. انتقل "صدى البلد" إلى أحد الفنادق الشهيرة حيث أقامت أسرة البطل شهيد الواجب ليرصد أهم المشاهد بعد وفاة العميد مالك مهران، ومن ثم تخرج عائل الأسرة ولقاء الرئيس السيسى لأبنة الشهيد، حيث التقينا ابنته وزوجته واللتان بدا على ملامحهما السعادة بعد فقدانهما هذه السعادة منذ فترة طويلة ودعوتهما لحضور حفل تخرج عائل الأسرة مصطفى من كلية الشرطة وتخليد اسم الشهيد حتى لاتنسي مصر أبطالها. قالت مى إننا عانينا فترة وجيزة بعد فقدان أهم شيء فى الحياة الأب وهو السند الحقيقى للأسرة، كنت أتمنى أن يكون والدنا متواجدا بيننا فى هذا الوقت أثناء تخرج شقيقى من كلية الشرطة ليكمل مسيرته، مضيفة أنا سعيدة لتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لنا وإلقاء كلمة تخليدًا لاسم والدى ومن ثم حضوره لحفل زفافى، كان شيئا جميلا بعد فقدان سندى فى الحياة. التقطت أطراف الحديث منى محمد أرملة الشهيد العميد مالك مهران، قائلة: شعرت بالحزن والأسى بعد فقدان السند والظهر، ورغم أنه كان قليل التواجد بالمنزل نظرا لطبيعة عمله إلا أنه كان متواجدا دومًا بروحة الطيبة البريئة التى كانت تحتضن الكل، وكان يقدم الدعم الكامل ولا يقصر مع أحد. وأضافت أرملة الشهيد أن الرئيس السيسي أزال كل هذه الهموم بدعوته لنا لحضور حفلة تخرج ابنى مصطفى وتخليد اسم زوجى ووعده بحضور حفل زواج ابنتى مى، وحديثه بأن الشعب والجيش والشرطة يدا واحد لافرق بينهم، مشيرًا الى إن نجلها أصر على الدخول إلى كلية الشرطة بعد استشهاد والده، حيث أنه كان في كلية صيدلة، مصرًا على استكمال مسيرة والده. ووجهت حرم الشهيد الشكر إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء أحمد إبراهيم رئيس أكاديمية الشرطة على ماقدموه من جهود مبذولة إلى أبنى مصطفى، وكانوا سندا ودعمًا له. وتمنت "مي"، نجلة الشهيد العميد مالك مهران، أن تدخل كلية الإعلام وتلتحق بالضباط المتخصصين بكلية الشرطة لتستكمل مع شقيقها مسيرة والدهم.