ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن جهاز الأمن الروسي كشف أن معلومات عن الأسلحة الروسية فوق الصوتية، نُقلت إلى أجهزة مخابرات غربية، مشيرا إلى إقامة دعوى "الخيانة العظمى" في هذا الخصوص. ونقلت القناة عن مصادر أن فرقة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بدأت صباح اليوم عمليات تفتيش في مكاتب موظفي معهد البحوث المركزي للهندسة الميكانيكية، وكذلك في مكتب مدير مركز البحوث والتحليل التابع لمؤسسة الصواريخ الفضائية المتحدة (ORKK) دميتري بايسون. وأشارت إلى أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يتحقّق من عشرات الأشخاص، يُفترض أنهم تعاونوا مع المخابرات الغربية وزودوها عمدا بمعلومات حول عمل الصناعات الروسية فيما يخص تطور الأسلحة فوق الصوتية التي تصنّف باعتبارها "بالغة السرّية". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الخميس عن اختبارها أسلحة متطورة جديدة تشمل منظومتي أفانجارد وسارمات الصاروخيتين وغواصة بوسيدون غير المأهولة العابرة للقارات ومنظومة بيريسفيت الليزرية.