ارتفعت أسعار المستهلكين في الولاياتالمتحدة ارتفاعا لا يكاد يذكر في يونيو، لكن مقياسا للتضخم الأساسي يواصل الإشارة إلى زيادة مطردة في الضغوط التضخمية مما قد يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مسار الزيادة التدريجية لأسعار الفائدة. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم إن مؤشرها لأسعار المستهلكين ارتفع 0.1 بالمئة مع زيادة أسعار البنزين بوتيرة متوسطة وانخفاض أسعار الملابس، وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة في مايو، وفي الاثني عشر شهرا حتى يونيو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.9 بالمئة مسجلا أكبر زيادة منذ فبراير، بعد أن زاد 2.8 بالمئة في مايو. وباستبعاد مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة بطبيعتها، يكون مؤشر أسعار المستهلكين قد زاد 0.2 بالمئة تماشيا مع الزيادة المسجلة في فبراير، وارتفع ما يطلق عليه مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 2.3 بالمئة على أساس سنوي، وهي أكبر زيادة منذ يناير 2017 وبعد ارتفاع نسبته 2.2 بالمئة في مايو. كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.2 بالمئة في يونيو، ويتابع مجلس الاحتياطي مقياسا مختلفا للتضخم سجل المستوى المستهدف للمركزي الأمريكي البالغ اثنين بالمئة في مايو للمرة الأولى في ست سنوات.
