رصدت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى الوصول إلى مكان عز الدين عبد العزيز خليل المعروف بياسين السوري، مشيرة إلى أنه أحد كبار المسهلين والممولين لأنشطة القاعدة ويتخذ من إيران مقرا له. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن السوري يعمل بموجب اتفاق بين القاعدة والحكومة الإيرانية، ويقوم بنقل الأموال والمجندين لتنظيم القاعدة من الشرق الأوسط عن طريق إيران إلى باكستانوأفغانستان، لافتة إلى أن السلطات الإيرانية لها علاقة مع السوري وسمحت له بالعمل داخل حدود إيران منذ عام 2005. ونوهت بأن السوري هو أحد أهم جامعي التبرعات للقاعدة، وجمع الأموال من مانحين وجامعي تبرعات في جميع أنحاء منطقة الخليج، وقد سرب مبالغ كبيرة من المال عن طريق إيران لقيادة القاعدة في أفغانستان والعراق. ومن خلال عمله مع الحكومة الإيرانية، يعمل السوري على الإعداد للإفراج عن أفراد القاعدة من السجون الإيرانية، الذين تسلمهم الحكومة الإيرانية لدى الإفراج عنهم للسوري الذي ينسق تسفيرهم إلى باكستان. وفي 28 يوليو الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، السوري بقائمتها للأشخاص المحظور على الأمريكيين التعامل معه تجاريا وماليا. وقد ولد السوري عام 1982 في المنطقة القاميشلي في سوريا، وهو أسود الشعر وعيناه بنيتان.. وقد اعتاد استخدام أسماء مستعارة أخرى، بما في ذلك ياسين السوري وعز الدين عبد الفريد خليل وزين العابدين.