البرازيل والأرجنتين وألمانيا خارج المستطيل الأخضر بكأس العالم..فيديو

فجر منتخب بلجيكا يوم الامس مفاجأه كبرى باقصاءه نظيره منتخب البرازيل من منافسات دور ال8 من عمر مسابقة كأس العالم 2018 الذي يقام بالوقت الحالي في روسيا.
ونجح منتخب بلجكيا في ان يقصي البرازيل بعدما حقق الفوز على راقصي السامبا بهدفين مقابل هدف وحيد بالمباراة التي اقيمت يوم الامس الجمعة على استاد كازان،حيث افتتح التسجيل لاعب وسط البرازيل فيرنانينديو بالخطأ في مرماه،بينما اضاف كيفين دي بروين الهدف الثاني ،كما ان البرازيلي اوجستو هو من سجل الهدف البرازيل الوحيد في تلك المباراة بفعاليات الشوط الثاني.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، هوية رجل مباراة منتخبي بلجيكا والبرازيل، ضمن منافسات دور الثمانية بكأس العالم المقامة في روسيا.
واختار الاتحاد الدولي، النجم البلجيكي كيفن دي بروين، رجلا للمباراة، إذ كان المحرك الأول لخط وسط منتخب بلاده، كما أنه سجل الهدف الثاني من تسديدة رائعة.
وفي حدث تاريخي لم يحدث من قبل في فعاليات كأس العالم وهو خروج الثلاثي الارجنتين والمانيا والبرازيل،وغيابهم عن فعاليات نصف النهائي للمرة الاولى في التاريخ.
وكان اول المودعين لكأس العالم كان المنتخب الالماني والذي ودع منافسات المونديال الروسي من الدور الاول ولك بعدما تعرض للخسارة على يد كوريا الجنوبية في الجولة الاخيرة من دور المجموعات.
بينما خرجت الارجنتين من دور ال16 بعدما تعرضت للخسارة على يد منتخب فرنسا باربعة اهداف مقابل ثلاثة بالمباراة التي شهدت تألق الموهبة الشابة كيليان مبابي.
وفي الاخير خروج منتخب البرازيل من ربع النهائي على يد منتخب بلجكيا في مباراة غاب فيها نجمهم الاول نيمار دا سيفا.
وفي الغريب في الامر ان كل تلك المباريات كانت على ملعب كازان حيث يستحق ملعب كازان آرينا، أحد الملاعب الروسية التي تستضيف مباريات مونديال 2018، لقب مقبرة الكبار عن جدارة، بعد أن شهد وداع 3 منتخبات عملاقة، منافسات البطولة.
وكان الملعب شاهدا على الخروج الدرامي لحامل لقب المونديال، بعد أن سقط بثناية نظيفة على يد المنتخب الكوري الجنوبي الذي ودع البطولة هو الآخر.
وجرى وضع حجر الأساس للملعب في 2010، وافتتح في 2013، واحتضن مباريات في كأس القارات 2017، فضلا عن مواجهات المونديال الجاري.
ومن جانبه أبرز الدولي البلجيكي، إيدين هازارد، صعوبة مواجهة فريقه مع البرازيل، اليوم الجمعة، في ربع نهائي مونديال 2018، والتي حسمها الشياطين الحمر بنتيجة (2-1).
وقال هازارد، في تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "كنا سنكون أكثر هدوءًا، لو حافظنا على النتيجة (2-0)، لأنه عندما سجلوا الهدف الأول، أصبحت آخر 15 دقيقة معقدة للغاية، خاصة أننا لم نسيطر كثيرًا على الكرة، لكننا دافعنا جيدًا".
وأضاف: "أعتقد أن الفريق قام بعمل كبير، لم يكن هناك 11 لاعبًا فقط في الملعب، بل فريق كامل.. كانت لدينا لحظات معقدة جدًا، خاصة في هذه المباراة، لكننا وصلنا لأهدافنا، نحن جميعًا سعداء".
وعن مواجهة فرنسا في نصف النهائي، قال نجم تشيلسي: "بعد مشاهدة لعب الفريق الفرنسي في ثمن وربع النهائي، أعتقد أنه كان من الأفضل لنا مواجهة البرازيل".
واستطرد: "لكننا بلجيكا ولدينا لاعبون جيدون، سنقدم الحد الأقصى.. نعلم أن الأمر سيكون معقدًا، لكنه سيكون كذلك بالنسبة للفرنسيين أيضًا".
وعلى الجانب الاخر أشاد تيتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، بروعة مباراة فريقه مع بلجيكا رغم الهزيمة (2-1)، وتوديع مونديال 2018 من ربع النهائي.
وقال المدرب، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي، عقب اللقاء: "أعتقد أنها كانت مباراة رائعة، كان لدينا الكثير من السيطرة والفرص، لكن بلجيكا كانت ذات فاعلية أكبر، في الفرص التي حصلت عليها، لديهم لاعبون كبار، وقادرون على إنهاء الهجمات بشكل جيد".
وأضاف: "كورتوا صنع الفارق في المباراة، كانت مواجهة مثيرة للإعجاب، بخصائص فنية رائعة".
واستطرد تيتي: "رغم كل الألم الذي نشعر به الآن، لكن لو كنت تحب كرة القدم، عليك مشاهدة هذه المباراة.. لو كنت محايدًا ستقول ما هذا اللقاء! يمكن لأي شخص أن يرى أنها كانت مباراة جميلة".
وحول مستقبله مع المنتخب البرازيلي، أجاب: "لن أتحدث عن مستقبلي في الوقت الحالي.. الوقت ليس مناسبًا لأنني ما زلت أفكر في المباراة".
وختم بقوله: "بعد أسبوعين سيستقر كل شيء، وسيكون لدينا تفكيرًا أفضل، حتى نتمكن من مناقشة كل الأمور".