من منا لا يتذكر تعليقاته الحماسية خلال تعليقه على المباريات خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، وأسلوبه الهادئ والمميز، ودوره الكبير في النهوض بالرياضة المصرية..إنه العميد إبراهيم شحاته الجوينى، الذي وافته المنية أمس الأربعاء ووري جسده الثرى اليوم، بعد إقامة صلاة الجنازة عليه، عن عمر ناهز ال91 عاما، قضى منهم نحو 70 عاما في خدمة الرياضة. و"الجويني"، الذي يعتبر أحد أهم رياضيي الإسكندرية تاريخيا يحسب له دوره البارز في إحراز بطولة الدوري العام لكرة القدم عام 1966 للنادي الأوليمبي، وكذلك الصعود بالنادي من الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز لكرة القدم. ولد "الجويني"، في عام 1927، حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم المالية والتجارية من جامعة فاروق الأول، وعمل في صفوف القوات البحرية برتبة ملازم حتى رتبة عميد وذلك من 1950 حتى 1975 قدم خلالها الكثير من الإنجازات الرياضية والتنظيمية، والإعلامية التي آثرت الرياضة في مصر وحقق الكثير من الإنجازات لمصر عامة وللنادي الأوليمبي خاصة. عمل نائب لرئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري (بدرجة مستشار) منذ عام (1975 – 1992)، ومستشارًا لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة متطوعًا وذلك منذ 1991 وحتى وفاته. وعلى مستوى العمل الإداري بمناطق الاتحادات الرياضية بالإسكندرية، شغل "الجويني"، منصب أمين صندوق منطقة الإسكندرية للسباحة، ووكيل منطقة الإسكندرية لرفع الأثقال، ورئيس منطقة الإسكندرية لألعاب القوى 1972 – 1984، وأمين صندوق منطقة الإسكندرية لكرة القدم، ورئيس منطقة الإسكندرية لكرة القدم. كما شغل الراحل منصب عضو مجلس إدارة النادي الأوليمبى المصري بالإسكندرية عام 1963، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب النصر بامبروزو 1964 كأول رئيس للمركز، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مراكز الشباب بالإسكندرية 1966، ووكيل نادى لجنة الناشئين على كئوس رئيس الجمهورية 1966، وسكرتير عام النادي الأوليمبى المصري بالإسكندرية وأمين الصندوق مرات متعددة، وكيل مجلس إدارة النادي الأوليمبي المصري بالإسكندرية مرات متعددة، ورئيس مجلس إدارة النادي الأوليمبي المصري بالإسكندرية خمس مرات بالتعيين والانتخاب. شغل "الجويني"، منصب عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى من (1972 حتى 1974)، ثم وكيل الاتحاد المصري لكرة القدم خارج القاهرة، ثم رئيسًا له بالإنابة آخر ستة شهور 1981، ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بالتعيين 1988، وكيل الاتحاد المصري لكرة القدم عن القاهرة (1989 – 1992) وعضو الاتحاد المصري لكرة القدم كخبير 1993. وأشترك "الجويني"، في تنظيم عدد من الدورات الرياضية ومنها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأول بالإسكندرية 1951، وجميع بطولات العالم العسكرية التي نظمتها مصر من 1954 – 1967، ووترأس المجموعة الثانية (إسكندرية – دمنهور) لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم التاسعة 1974، كما ترأس المجموعة الثانية (إسكندرية) لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم الرابعة عشر 1986، وشغل منصب عضو اللجنة المشكلة لدورة الألعاب الأفريقية الخامسة 1991. أما فيما يتعلق بالتعليق اللرياضي قفقد عمل "الجويني"، معلق بإذاعة الإسكندرية المحلية (1961)، ومعد ومقدم ركن الرياضة بإذاعة الإسكندرية المحلية (1964)، ومعلق بإذاعة جمهورية مصر العربية (1961). معلق بتليفزيون جمهورية مصر العربية (1966)، ومعلقًا (بتليفزيون وإذاعة) لدورات خارج مصر. وبالنسبة للمناصب الرياضية الدولية تقلد "الجويني منصب مراقب بالاتحاد الافريقى لكرة القدم (CAF) في 1988، ومراقب للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA (1990، وعضو لجنة تنظيم بطولات الناشئين (CAF (1994. وحصل "الجويني"، على العديد من التكريمات الرياضية حيث حصل وسام الاستحقاق الذهبي المئوي للاتحاد الدولي لكرة القدم وهو أعلى وسام رياضي عالمي، كما حصل على وسام الاستحقاق الذهبي المئوي للاتحاد الدولي لكرة القدم .