تفاقم أزمة الصرف الصحى بقرى المنايل وكفر حمزة الخانكة الشوارع تتحول إلى بحيرات مياه وبرك من الطين الاهالى مياه الصرف أغرقت منازلنا وأصبحت مهددة بالانهيار حياة صعبة يعيشها أهالى قرى مدينة الخانكة بسبب تفاقم أزمات مشاكل الصرف الصحى وطفحها بالشوارع وانتشار الروائح الكريهة بسبب تراكم طفح مياه المجارى .. أهالى قرية المنايل وكفر حمزة أكدوا أنهم استغاثوا بالمسؤولين دون جدوى. وطالب أهالى القريتين في رسالتهم عبر " صدى البلد " المسئولين بسرعة التحرك وشفط المياه من الشوارع بعد أن تحولت الشوارع إلى برك طين بسبب أزمات الصرف الصحي التي أغرقت مداخل القري وهددت بانهيار المنازل القديمة دون جدوى. وقال حمادة عبدالعزيز من أهالى قرية كفر حمزة أن مشكلة الصرف الصحي أصبحت صداعا في رأسنا جميعا مشيرا الى ان مياه الصرف الصحى اغرقت من قبل شارع المدرسة مشيرا إلى أن المشكلة متفاقمة منذ سنوات طويلة ورغم ذلك لم تحل. وأضاف أن اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية قد قام بزيارة القرية لمدة 3 مرات متتالية بعد ارسال استغاثات عبر وسائل الإعلام المختلفة ورغم ذلك مازالت مشكلة الصرف الصحي وطفح مياه المجاري في الشوارع كما هي دون حل. فيما أكد محمد احمد وقوع انفجار في احدى مواسير المياه بقرية كفر حمزة مشيرا الى ان الماسورة استمرت لمدة 3 أيام متتالية تسرب المياه في الشوارع دون اى تحرك من المسئولين. وطالب عمرو محمد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية ورئيس مجلس مدينة الخانكة بسرعة التدخل وحل مشكلة الصرف الصحى مشيرا الى ان حال قرية المنايل اصبح لا يسر عدو ولا حبيب وان الحياة اصبحت صعبة وأصبح العيش فيها لا يطاق بعد أن ضاق بالإهالي أن يعيشون وسط مياه الصرف الصحي ووسط المجاري قائلا " الناس لا يستطيعون حتي الدخول الي منازلهم " بسبب غرق الشوارع والمنازل. وأكد محمد أحمد "إننا نعيش حياة صعبة بسبب التلوث الذي يحاصرنا حيث أصبحنا عرضة للأمراض والأوبئة نتيجة تراكم مياه الصرف الصحي التي أغرقت منازلنا وكانت سببا في العديد من الأمراض بين المواطنين مشيرا إلى أن المسؤلين يكتفون فقط بشفط المياه دون حل المشكلة". وقال أن أن المأساة وصلت إلى غرق العديد من المدارس من قبل ومنها " الشهيد تامر عبدالله الابتدائية والمدرسة الإعدادية بقرية كفر حمزة بسبب انهيار وتعطل أحد خطوط القرية ما أدى إلى دخول المياه إلى المدرسة وتراكمها بالفناء ورغم ذلك فمازالت المشكلة قائمة.