استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لشاهد الإثبات احمد عادل في قضية أنصار بيت المقدس، ويعمل ضابط شرطة بقوات أمن الدقهلية، وكان خدمة بالشارع المجاور للمديرية وقت الانفجار، والذي أكد أنه أصيب بقطع فى الوجه وكدمات متفرقة فى الجسم. وأشار الشاهد إلى أن "عشرات الضباط وأمناء الشرطة أصيبوا من جراء الانفجار، وأن مبنى المديرية دمر بالكامل". وقال شاهد الاثبات الثاني العقيد محمد حافظ، إنه "كان يعمل رئيسا لقسم العلاقات الإنسانية بمكتب مدير أمن الدقهلية، وأنه كان متواجدا فى مكتبه وقت التفجير، وأنه لم يشاهد الانفجار، وأنه دخل فى غيبوبة بعد الانفجار، وان زميله الضابط سامح السعودى استشهد جراء الانفجار، وقد دُمر مبنى مديرية الأمن بالكامل من جراء الانفجار، وأنه نقل للمستشفى لتلقى العلاج". وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.