تجددت آمال محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى والمحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى فى الفوز بالكرة الذهبية "أفضل لاعب فى العالم" للموسم الجارى بالرغم من خروج المنتخب الوطنى مبكرا من منافسات كأس العالم. وانتعشت آمال وفرص محمد صلاح فى التتويج بالكرة الذهبية بعد الخروج المدوى للنجمين ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو نجمى الأرجنتين والبرتغال ليلة أمس من منافسات دور ال16 للمونديال عقب الهزيمة من فرنسا وأوروجواى على الترتيب. ويمتلك محمد صلاح فرصة كبيرة فى التتويج بجائزة أفضل لاعب فى العالم خاصة أنه قدم موسما تاريخيا ونجح فى حصد كل الجوائز الفردية بالدورى الإنجليزى المنافسة الأقوى على مستويات دوريات العالم فضلا عن قيادته لليفربول للمشاركة فى المباراة النهائية ببطولة دورى أبطال أوروبا المسابقة الأكبر والأهم فى أوروبا قبل الخسارة فى النهائى أمام ريال مدريد. وكانت الأيام الماضية شهدت تقلص فرص صلاح أمام ميسى ورنالدو إلا أن خروجهما المبكر أيضا أعاد النجم المصرى للمنافسة بقوة على اللقب التاريخى، خاصة إنه يعد اللاعب الأبرز والأهم فى الموسم الكروى المنقضى من وجهة نظر العديد من الخبراء ومدربى اللعبة.