كشف د.خالد العناني وزير الآثار، أنه حتى الآن لم يتم حسم الموعد النهائي لافتتاح المتحف الكبير، لافتا إلى أن أول فاترينة عرض للمتحف قادمة من ألمانيا وتصل خلال أيام قليلة. وأكد العناني- في تصريحات لصدى البلد - أن الخدمات في المتحف ستكون إدارتها من قبل شركات متخصصة في مجالها، مشددا على أن مثل هذه الشركات لن تكون لها أي علاقة بالآثار نفسها ولا قاعات العرض والمخازن ومعامل الترميم. وكشف العناني بالأرقام الدعم الذي توليه الدولة والحكومة للمتحف، مؤكدا أنهم يحصلون شهريا من الدولة على 100 مليون جنيه، لافتا إلى أن التكلفة النهائية للمتحف خاصة بعد ما مر به عقب ثورة يناير بلغت 20 مليار جنيه مما جعلنا نلجأ للحصول على قرض ثاني من اليابان. وأضاف: حريصون تماما على اختيار الشركات التي ستدير الخدمات بالمتحف وسنتأكد منها إذا ما كانت صاحبة سجل نظيف ولا تقوم بأعمال غسيل أموال مثلا أو تقوم بفعاليات لا تتماشى معنا.