قررت شركة "هارلي ديفيدسون" الأمريكية لصناعة الدراجات النارية، أمس الاثنين، نقل قسم من خطوط إنتاجها إلى خارج الولاياتالمتحدة تفاديا للرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت قناة "فرانس 24" الفرنسية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه فوجئ بقرار شركة هارلي ديفيدسون الشهيرة بنقل خط إنتاج الدراجات النارية المخصصة للتصدير، إلى خارج الولاياتالمتحدة، وذلك لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي بنسبة كبيرة ردا على زيادة واشنطن الرسوم على صادراته إليها من الصلب والألمنيوم. وكتب ترامب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "فوجئت بأن تكون هارلي ديفيدسون، من بين سائر الشركات، الأولى التي ترفع الراية البيضاء.. لقد قاتلت بشدة من أجلهم وفي نهاية المطاف هم لن يدفعوا رسوما على مبيعاتهم إلى الاتحاد الأوروبي الذي أضر بنا كثيرا في التجارة". وأرجعت الشركة التي تأسست قبل 115 عاما قرارها إلى ارتفاع التعريفة الجمركية الأوروبية على دراجتها المصدرة إلى السوق الأوروبية من 6% إلى 31%، ما يعني أن سعر الدراجة الواحدة سيرتفع بالنسبة للمستهلك الأوروبي بما قيمته 2200 دولار، وتعد ودول الاتحاد الأوروبي هي ثاني أكبر سوق لهارلي ديفيدسون بعد الولاياتالمتحدة، حيث بلغت وارداته من هذه الدراجات في 2017 حوالي40 ألف دراجة، وقالت الشركة إنها ترفض تحميل زبائنها في دول الاتحاد هذه الزيادة في التعريفة الجمركية وتهدف إلى تجنيبهم هذا العبء المالي.