باتت الصور "السيلفي" لا تفارق أبناء هذا الجيل أبدًا، إعداد الهاتف وفتح عدسة الكاميرا الأمامية ثم رفع اليد لأعلى مع ابتسامة لطيفة والضغط على الزر، مشهد أصبح مألوفًا نراه يوميًا عشرات المرات سواء لأشخاص وحدهم أو مع الأصدقاء، لتسجيل لحظات ما مرت عليهم. وبما أن "السيلفي" أصبح له مكانة كبيرة في عالمنا اليوم وتحديدًا منذ عام 2012، كان لا بد من الاحتفاء به عن طريق إطلاق يوم عالمي ل"السيلفي"، ليتم تحديد من 21 يونيه يومًا للاحتفال بهذا اليوم العالمي، بحيث يصور كل شخص صورة "سيلفي"ويرفعها على "هاشتاج" اليوم العالمي للسيلفي، أو Selfie National Day . تقنيات في عالم "السيلفي" ففي الحقيقة إن من وقت ظهور التليفونات المحمولة المزودة بكاميرا أمامية وانفتح المجال للصور "السيلفي" بحيث لا يحتاج الشخص لمن يصوره، ومن ثم بدأت تظهر أشياء كثيرة لدعم الصورة "السيلفي" وخروجها بأعلى جودة، فاتجهت شركات صناعة المحمول إلى تزويد جودة الكاميرا الأمامية والتي وصلت في أغلب الهواتف المتوفرة حاليًا ل 8 ميجا بكسل. بالإضافة إلى وجود ملحقات إضافية للهاتف الهدف منها في الأساس هو تزويد من جودة الصورة، فاول ما ظهر كان ما يسمى ب"سيلفي ستيك" التي تتيح لك أن تلتقط الصورة من بعد عن طريق عصا يتم توصيلها بالهاتف، كي لا تهتز الصورة وتتيح تصوير أكبر عدد ممكن من الناس، ليظهر فيما بعد عدسة عين السمكة المخصصة للهواتف كي يتم تصوير بها بشكل مختلف بحيث تظهر الصورة وكأنها من عين سمكة، ومؤخرًا ظهر ما يعرف ب"الرينج لايت" المصغرة للوضع على الهاتف من أعلى لتركز الإضاءة على الوجه. لم يقف الأمر إلى حد جودة الكاميرا أو عصا بل أصبح هناك تطبيقات مخصصة على الهواتف للصور السيلفي لتخرج بشكل مناسب منها "سنابشات" وغيره من التطبيقات. تكات الصورة الحلوة 1- قف في مكان تكون الإضاءة به جيدة. 2- الصور الجانبية أفضل كثيرًا من تصوير الوجه كامل، ما عليك إلا أن تقف بالجنب سواء الأيمن أو الأيسر. 3- لا تضغط على علامة الكاميرا في الشاشة فهذه الحركة قد تؤدي إلى اهتزاز الصورة، فيمكنك الضغط على رز الصوت والصورة ستلتقط. خلل عقلي ومع كل هذه الصور والتقنيات كان لابد من الدراسات ان تركز مع تلك الظاهرة ، لتخرج الدراسة الأشهر بأن مدمني الصور السيلفي يعانون من خلل عقلي، والتي أجرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي، ولكن هناك دراسات أخرى تبثت بان الصور السيلفي تعزز من العلاقات الاجتماعية وتقلل من الشعور بالوحدة، وغيرهم من الدراسات التي تدين وتبرأ "السيلفي" في نفس الوقت.