أكدت دار الإفتاء أن فضل العشر الأواخر من رمضان كبير ويكفى أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر. وقالت الإفتاء إنه لعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره" وفي رواية عن مسلم "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره». وأضافت أنه ينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، وأيضًا لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبدًا، وهي ليلة أخفيت في العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها في هذه الفترة، فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ» رواه البخاري