قال مسئول إسرائيلي اليوم، الأحد، إن إسرائيل جمدت مشروع قانون يعترف بالقتل الجماعي للأرمن عام 1915 من قبل العثمانيين على أنه إبادة جماعية؛ بسبب مخاوف من أن بإمكانها مساعدة الرئيس التركي في الانتخابات المقبلة. وجاء مشروع القانون في أعقاب اندلاع دبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب حول مقتل إسرائيل للمتظاهرين في غزة، وقدمه سياسيون في الائتلاف الحاكم والمعارضة. وكان من المقرر طرحه على تصويت أولي من قبل لجنة وزارية اليوم، الأحد، لكن مع وصول الناخبين الأتراك إلى صناديق الاقتراع في 24 يونيو في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ظهرت مخاوف من أن الرئيس رجب طيب أردوغان يمكنه تسييس مشروع القانون لصالحه. وقال إيمانويل نحشون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان: "نصحت وزارة الخارجية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل مناقشة الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن إلى ما بعد الانتخابات في تركيا، حيث إن مثل هذه المناقشة قد تساعد أردوغان في الانتخابات". وأضاف نحشون: "رئيس الوزراء قبل توصية وزارة الخارجية". وبدأت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، التي كانت لها علاقة دبلوماسية مقلقة في الماضي، تتجه نحو الأسوأ في 14 مايو عندما وصلت الاحتجاجات على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل إلى تصعيد، حيث فتحت الولاياتالمتحدة سفارتها الجديدة في القدس.