أكد الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم، ان الوضع في مصر يحتاج ان نجلس جميعا ونتحاور للخروج من المشكلة التي تواجه البلاد . واستعرض الجنزوري -موجها حديثه للامة- ما تعانيه مصر من وضع اقتصادي صعب، مشيرا الى انه خرج من مصر تسعة مليارات دوار من الاستثمارات في شهورقليلة ، ولم يأت اى مستثمر جديد وأوضح الدكتور "الجنزوري" في المؤتمر الصحفي اليوم "الخميس" أن الدول المانحة تعهدت بدفع مليارات الدولارات لمصر بعد الثورة، ولكن لم يصل منها إلا القليل سواء من مجموعة الدول الثمانى أو الولاياتالمتحدة أو الدول العربية. وقال "الجنزورى": إن مجموعة الثمانى اجتمعت وقررت دعم الاقتصاد المصرى والتونسى بمبلغ 35 مليارًا، إلا أننا لم نتلق من هذا الدعم شيئًا حتى يومنا هذا. وقال: اتفقنا مع مستثمرين في عدة دول ولكن لم يأت أحد، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية فى مصر صعبة.. مما يتطلب الهدوء والتفكير من أجل الحد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين. وأضاف أنه كمسئول كان يتمنى ألا يحدث أي عنف من جانب أي مسئول على أي مواطن، خاصة السيدات، مشيرًا فى نفس الوقت إلى استخدام المتظاهرين العنف، وقال "من حرق المجمع العلمي كان يرقص"!!. وأكد المهمة الأولى التى لابد من تحقيقها هي إستعادة الأمن السبيل السبيل الوحيد لتحقيق اهداف الثورة التى رفعت هامات المصريين أمام العالم، ثم يأتى بعدها تحقيق النمو الإقتصادى ودفع عجلة الانتاج. ونبه الجنزوري على ضرورة وجود مساعدات حقيقة وعاجلة سواء من المجتمع الدولي أو العربي ، حيث لم يتحقق اى من الوعود الدولية والعربية بمساعدة مصر. واشار إلى ضرورة وجود محاكمات عالدة تظهر الحقائق وتشفي غليل اسر الشهداء، ولكن لابد من ان تأجذ السلطة القضائية كامل وقتها في التحقيق وإظهار الحقائق. وأضاف أن القاء الملوتوف والحجارة لا يتعلق بالاعتصام السلمى، وبالرغم من ذلك لا يجب استخدام القوة بهذا الشكل من جانب السلطة.