قال الكرملين اليوم الخميس إن شكوكا عميقة تساوره بشأن أول ظهور إعلامي ليوليا سكريبال منذ تسميمها مع والدها سيرجي بغاز أعصاب في إنجلترا وقال إنه ليس واضحا إن كانت تتحدث بكامل إرادتها. وقالت سكريبال، التي نجت من هجوم في مارس ألقت بريطانيا اللوم فيه على روسيا لرويترز أمس الأربعاء ، إنها تريد العودة لبلدها "فيما بعد" رغم تسميمها وإنها تشعر أنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة. وتنفي روسيا ارتكاب أي مخالفات وتقول إنها اتُهمت زورا بمحاولة قتل سكريبال وابنته من أجل إثارة المشاعر المعادية لها في الغرب. وطالبت روسيا مرارا بحق الاتصال القنصلي بيوليا سكريبال التي تقول إنها مواطنة روسية مؤكدة أن القانون الدولي يعطيها حق الحديث مع مواطنيها. كما تحدثت موسكو عن مخاوفها من أن تكون السلطات البريطانية تحتجزها هي ووالدها رغما عن إرادتهما. ورغم تصريحاتها المصورة تلفزيونيا قال بيسكوف إن هناك العديد من الأسئلة التي لم ترد أجوبة عنها فيما يتعلق بيوليا سكريبال. وقالت يوليا أمس إنها ممتنة لعروض المساعدة التي قدمتها السفارة الروسية لكنها لا ترغب في الانتفاع بها. وتحدثت يوليا باللغة الروسية وقدمت بيانين قالت إنها كتبتهما بنفسها باللغتين الروسية والانجليزية. ووقعت الوثيقتين بعد الإدلاء بتصريحاتها.