أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن تصريحات أفيجدور ليبرمان وزير جيش الاحتلال بموافقة حكومة الاحتلال على بناء 2500 وحدة استيطانية من شمال الضفة إلى جنوبها بما فيها القدس هو تصعيد خطير لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مضيفا أن هذا جزء من التنفيذ الفعلي لما يسمى صفقة القرن وتحدي صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية ومحكمة الجنايات. وأضاف البرغوثي أنه لولا غطاء إدارة الرئيس الأمريي دونالد ترامب لما تجرأت إسرائيل على هذا الفعل الذي يؤكد رفض اسرائيل لأي حل وسعيها لفرض أمر واقع على الأرض يحول دون تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية ويكرس منظومة الفصل العنصري "الأبارتهايد". وأكد أن إسرائيل لن ترتدع إلا بتغيير ميزان القوى بتوحيد الصف الفلسطيني وتصعيد المقاطعة والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال ونظام التمييز والفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي يكرسه ضد الشعب الفلسطيني.