* الأهرام: * السيسي: استمرار برنامج الإصلاح الاقتصادي وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم * مواصلة جهود التحديث الشامل لقطاعي الكهرباء والبترول * وزير المالية: نستهدف خفض عجز الموازنة إلى 85% من الناتج المحلى خلال العام المالى 2018 /2019 وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، بأهمية مواصلة جهود التحديث الشامل لقطاعى الكهرباء والبترول، بهدف تحسين الخدمة المُقدمة فى كل أنحاء الجمهورية وتلبية احتياجات مصر التنموية من الطاقة. كما وجَّه بمواصلة التنفيذ الجيد لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، مشددًا على أهمية مُراعاة زيادة الإنفاق على قطاعات التنمية الشاملة وخاصة الصحة والتعليم والبنية الأساسية، وكذا مخصصات الحماية الاجتماعية، كما أكد ضرورة الالتزام بالمستهدف فى مؤشرات الموازنة العامة للعام المالى المقبل. جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وعمرو الجارحي، وزير المالية، وعباس كامل، القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود الجارية لتحسين خدمات الكهرباء المقدمة للمواطنين، حيث استعرض وزير الكهرباء مستجدات تطوير الشبكة القومية، بما فى ذلك شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، وزيادة قدرتها على استيعاب الزيادة المتوقعة فى الاستهلاك خلال الفترة المقبلة. كما استعرض الدكتور محمد شاكر آخر التطورات الخاصة بعدد من المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها فى قطاع الكهرباء. كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع على الجهود التى تقوم بها وزارة البترول لتطوير وتحديث قطاع البترول والثروة المعدنية، حيث عرض وزير البترول الخطوات الجارى تنفيذها لتحسين كفاءة الأداء فى مختلف أنشطة القطاع وتطوير عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج بهدف رفع إنتاجية الحقول والتوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة. وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير المالية عرض خلال الاجتماع نتائج الأداء المالى خلال الشهور العشرة الأولى من العام المالى 2017 /2018 (يوليو-أبريل)، موضحًا تحقيق فائض أولى 7 مليارات جنيه بنسبة 0.2% من الناتج المحلى الإجمالى وذلك للمرة الأولى منذ 15 عاما، بسبب زيادة الإيرادات العامة 35% لتصل إلى 578 مليار جنيه، وذلك من خلال زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 45% لتصل إلى 471 مليار جنيه. كما اطلع الرئيس على نتائج العام المالى 2017 /2018، التى تتضمن خفض عجز الموازنة إلى 9.8% من الناتج المحلى الإجمالى مقابل 10.9% للعام السابق. وناقش الرئيس مشروع الموازنة العامة للعام المالى المقبل 2018 /2019، حيث أوضح وزير المالية أن الحكومة تستهدف تحقيق فائض أولى قدره 2% من الناتج المحلى وخفض عجز الموازنة إلى 8.5% من الناتج المحلي. كما أوضح وزير المالية أن الموازنة الجديدة تستهدف زيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية فى جميع المحافظات، وكذا زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية الموجهة للفئات الأكثر احتياجًا. * الأخبار: * «العفو الرئاسية» تبدأ تجهيز قائمة خامسة للإفراج عن محبوسين أعلنت لجنة الخمسة للعفو الرئاسي عن البدء في تكثيف اجتماعاتهم للتجهيز للقائمة الخامسة وتلقي الأسماء الخاصة بها من خلال البرلمان والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية ومن المواطنين عبر موقع اللجنة. وأشار أعضاء باللجنة إلى أن خروج القائمة الرابعة للنور مثل دفعة قوية للجنة بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 332 محبوسا خلال المؤتمر الوطني الخامس للشباب. وتوقعت مصادر من داخل اللجنة أن يتم الإعلان عن قائمة جديدة للإفراج عن الشباب والمواطنين وفق معايير العمل باللجنة قبل عيد الفطر المبارك، ولكنها أكدت أن الإعلان عن عدد من يتم الإفراج عنهم من اختصاص مؤسسة الرئاسة التي تراجع الأسماء والكشوف التي نرسلها إليها وتستكمل جوانب أخرى في الأسماء الموجودة في الكشوف. وأكد طارق الخولي عضو اللجنة أن اللجنة لم يتوقف عملها منذ بدء اجتماعاتها عقب المؤتمر الوطني الأول للشباب وهى تواصل تلقى وفحص الأسماء التي وصلت إليها بالكامل من خلال مراجعات دقيقة لضمان عدم تكرار الأسماء التي تتلقاها من جهات مختلفة حيث تصل كشوف وطلبات من البرلمان والمجلس القومى لحقوق الإنسان والمواطنين وذوى المحبوسين. وأضاف الخولي أن اللجنة ستواصل عملها وتبدأ في مراجعة الأسماء التي تضمنها العفو الرئاسي في القائمة الرابعة حتى لا تتكرر بالقائمة الجديدة الجاري إعدادها، كما ستفعل عمليات التنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة للعمل على عملية الدمج المجتمعي لكل القوائم الأربعة التي خرجت. وأشاد الخولي باستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة للقوائم التي ترسلها اللجنة ولخطوات عملها، وأكد أن إجمالي عدد المفرج عنهم في قوائم العفو الرئاسية الأربعة وصل حتى الآن لما يقرب من 900 اسم. وفى السياق نفسه، أكد كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي، أن اللجنة تستأنف أعمالها خلال الأسبوع الجاري، بعد الإعلان عن العفو الرئاسي للقائمة الرابعة، وتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد أن اللجنة مستمرة في دورها الذي كلفها به الرئيس. وأوضح السقا، أن اللجنة تركز نشاطها على آليات دمج الشباب، وإعادة تأهيلهم، بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات الحكومية والمجتمعية، وتحرص اللجنة على عودة الشباب المفرج عنهم لجامعاتهم وعملهم. * الشروق: * واشنطن تعلن «صفقة القرن» الشهر المقبل كشفت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعتزم الإعلان عن خطتها المرتقبة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا ب«صفقة القرن»، الشهر المقبل، وسط مؤشرات على أنها ستزيد من غضب الفلسطينيين بخفض ملايين الدولارات الخاصة بتمويل المشاريع الإنسانية ومشاريع التطوير فى الضفة الغربية وغزة. ونقلت الوكالة الأمريكية عن خمسة مسئولين أمريكيين ومساعد فى الكونجرس القول إن الإدارة الأمريكية ستعلن عن خطتها فى الفترة ما بين وسط وأواخر يونيو المقبل، وذلك بعد انتهاء شهر رمضان بفترة قصيرة، ولكنهم حذروا من أن التوقيت قد يتغير اعتمادا على التطورات فى المنطقة. وأضافت المصادر، أن واضعى الخطة، جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، بدآ فى إبلاغ حلفاء وشركاء الولاياتالمتحدة بعناصر الخطة. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن أى ترحيب فلسطينى بالنظر فى تلك الخطة سيتطلب شروطا للتحسين ولتهدئة الغضب بشكل كبير خلال الأسابيع المقبلة، وهو سيناريو صعب تحقيقه فى ظل شعور الفلسطينيين بأن ترامب يحابى الإسرائيليين، وشعور حلفاء واشنطن فى أوروبا والخليج العربى بأنهم مجبرون على انتقاد الإدارة الأمريكية على نهجها فيما يتعلق بالملف الفلسطينى، فيما يحتاج ترامب إلى تلك الدول نفسها لبناء قوة كافية لنجاح أى خطة للسلام. وتقاوم الإدارة الأمريكية مطالب من أعضاء فى الكونجرس لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن بالكامل، حيث يأمل جرينبلات وكوشنر فى الإبقاء على تلك القناة مفتوحة فى حال عاد الفلسطينيون إلى مائدة التفاوض مع إسرائيل استنادا إلى تلك الخطة. وكان وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون أمر باغلاق مكتب المنظمة فى واشنطن نوفمبر الماضى، ولكن تم السماح بأن يظل مفتوحا لأغراض محدودة. وأكدت «أسوشيتد برس» أن الشعور بالخيانة لدى الفلسطينيين سيزداد بشكل كبير هذا الصيف، حيث ستنخفض ملايين الدولارات من المساعدات الأمريكية للفلسطينيين على الأرجح وسيتم إعادة تخصيص الأموال لمناطق أخرى. وجرى تعليق الأموال منذ العام الماضى بينما التمويل الحالى لبعض المشاريع سينفد خلال شهور، هذا إذا ما لم تتم الموافقة على المساعدات خلال الأسبوعين القادمين، وفى حال عدم الموافقة ستبلغ وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متلقى المساعدات بأن التمويل الأمريكى لن يأتى وستبدأ البرامج فى الاغلاق وسيتم تسريح الموظفين المحليين وتعيين المسئولين الأمريكيين ممن يديرون تلك المشاريع فى مناطق أخرى. بدورها، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى بيان أن «الإدارة تدرس حاليا المساعدة الأمريكية للفلسطينيين». * وفد من «روس آتوم» الروسية يزور الضبعة * مصدر: الزيارة هدفها إجراء حوار مجتمعى مع الأهالى لمعرفة آرائهم بشأن مشروع المحطة النووية كشف مصدر مسئول بشركة «روس آتوم» الروسية عن قيام وفد من الشركة بزيارة منطقة الضبعة بمطروح التى من المقرر بدء إنشاء المفاعل النوووى عليها، بعد عيد الفطر مباشرة، وذلك لإجراء استبيان وحوار مجتمعى مع أهالى المنطقة لرصد آرائهم حول المشروع المرتقب بدء تنفيذه خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء التصاريح والتصميمات الخاصة بالمفاعل التى قد تستغرق عامين. وقال المصدر ل«الشروق»، إن هذه الزيارة تأتى فى إطار حرص الشركة على رصد كل ما يتم تداوله من معلومات إيجابية وسلبية عن إنشاء المفاعلات النووية ومدى تأثيرها على البيئة، مشيرا إلى أن الشركة ستقوم بعمل ذلك الإجراء بعدة دول مختلقة تمثل قارات العالم التى ستقوم الشركة ببناء المفاعلات النووية بها. وتعتبر تلك الزيارة الثانية خلال العام الحالى لمنطقة الضبعة، خاصة بعد زيارة وفد شركة أتوم ستروى إكسبورت التابعة لمؤسسة روس آتوم الروسية، المقاول الرئيسى لمشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والتى تضمنت بحث وضع اللمسات النهائية على اتفاق توفير الدعم اللوجستى لمنشآت المحطة التى تصل تكلفتها الاستثمارية لنحو 30 مليار دولار. فى سياق متصل كشف مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية، عن استمرار المفاوضات والمباحثات مع مسئولى شركة روس آتوم الروسية المنفذة لمشروع مفاعل الضبعة النووى خلال الفترة الحالية. وأضاف المصدر ل«الشروق»، أنه تم الإتفاق مبدئيا على بدء الخطوات التنسيقية لانشاءات الدعم اللوجيستى لمفاعل الضبعة النووى، وذلك بعد وجود عدة مقترحات بين الطرفين انتهت بالموافقة على أحدهم. وأكد المصدر قرب انتهاء هيئة الرقابة النووية من مراجعة وفحص كل البيانات المقدمة من هيئة المحطات النووية، لاستخراج تصاريح العمل للمهندسين والفنيين المصريين العاملين بالمشروع، خاصة بعد الاتفاق على بدء إنشاءات المخطط العام للمشروع من طرق ومرافق داخل المحطة. وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، فى تصريحات صحفية سابقة إن مشروع مفاعل الضبعة النووى آمن تماما، إذ يجرى إنشاؤه وفق أحدث نظم السلامة والأمان المطبقة عالميا فى هذا المجال. وأضاف أنه تواصل مع الجانب الأمريكى والروسى والكورى واليابان والصينى عند طرح المشروع، وتم الاستقرار على التعاون مع الجانب الروسى، باعتباره العرض الأفضل لإنشاء المفاعل. * الوطن: * «التعليم»: نماذج استرشادية لامتحانات «الثانوية».. وكاميرات ب«لجان الشغب» * انطلاق امتحانات الدبلومات الفنية.. وأوتوبيسات لنقل الطلاب إلى اللجان بسيناء قال الدكتور رضا حجازى، رئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه «تم إتاحة نماذج استرشادية على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ونموذج امتحان الدورين الأول والثانى لعام 2016- 2017 من أجل اطلاع الطلاب عليهم قبل الامتحانات المقرر انطلاقها يوم 3 يونيو المقبل»، مضيفًا أنه تم مراعاة المنهج الحالى فى النماذج التى تعتبر امتحانًا مبدئيًا لطلبة الثانوية. وأضاف «حجازى»، ل«الوطن»، أن المدارس انتهت من توزيع أرقام الجلوس على الطلاب بالمجان خلال الأيام الماضية، ومن المقرر وصول كشوف المراقبين والملاحظين يوم 23 مايو المقبل، وفتح باب التظلمات لمدة 3 أيام أمام المعلمين الراغبين فى تغيير أماكنهم. ولفت إلى أنه دائم التواصل مع مديرى المديريات التعليمية بالمحافظات عبر «فيديو كونفرانس»، والزيارات الميدانية، موضحًا أنه اطمأن على تأمين مقرات الامتحانات، خاصة فى «لجان الشغب» التى تم وضع كاميرات مراقبة فيها لرصد أى تجاوزات خلال سير الامتحانات. وانطلقت امتحانات الدبلومات الفنية، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، لمادتى اللغة العربية والتربية الدينية، وتم إتاحة أكثر من نموذج امتحانات فى كل مادة لمنع الغش. وتمكنت غرفة متابعة الامتحانات داخل الوزارة من رصد جروب «واتس آب» للغش، فى إحدى المدارس بالجيزة، تواصل من خلاله مدرس لغة عربية مع بعض الطلاب، وتم إغلاق الجروب واتخاذ الخطوات القانونية حيال المدرس والطلاب. وتفقد الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، لجان الامتحانات فى لجان بمحافظتى المنوفية، والقليوبية. وأحال 50 طالبًا وطالبة فى اللجان التى زارها للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية لحيازتهم تليفونات محمولة بقاعات الامتحان، موجهًا بتحويل رؤساء اللجان التى زارها والمراقبين الأوائل المتورطين فى تسهيل حيازة المحمول داخل اللجان للتحقيق والاستبعاد الفورى لهم، تمهيدًا لتحويلهم للمحاكمة التأديبية. وفى شمال سيناء، خصصت مديرية التربية والتعليم أوتوبيسات لنقل طلاب رفح المقيمين فى العريش إلى الشيخ زويد لأداء الامتحانات، فيما أكدت المهندسة ليلى مرتجى، وكيل الوزارة، فى بيان صحفى، انتظام الامتحانات فى جميع مدارس المحافظة، مشيرة إلى أن «الأوتوبيسات ستعيد الطلاب مرة أخرى». وقالت مصادر أمنية إن «جميع اللجان مؤمّنة تمامًا، وتوجد قوة أمنية قرب كل لجنة»، مشيرة إلى «عدم وضع قوات أمام أبواب اللجان نفسها حرصًا على سلامة الطلاب، وتم تسيير دوريات راكبة لتجوب الشوارع المحيطة، كما تولى خبراء المفرقعات تمشيطها مع منع مرور السيارات بالقرب منها، تزامنًا مع تحليق المروحيات أعلى اللجان، لرصد الحالة الأمنية».