حث المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر الشعب المصري على التعبير عن آرائه سلميًا، مؤكدًا على ضرورة أن تتاح له البيئة المناسبة للاحتجاج سلمياً. وقال: "نريد أن نرى المحتجين يمارسون الحق في الاحتجاج في بيئة آمنة ومأمونة.. وهذا هو موقفنا عمومًا في مثل هذه القضايا". وأضاف تونر "أنا على علم بأن هناك إصابات، ولكني لم أحصل على أحدث التطورات، والموقف كما كنا أمس وهو أنه من المهم جدا الآن أن يشعر الشعب المصري بأن عملية التصديق والموافقة على مسودة الدستور ذات مصداقية". جاء ذلك في رد تونر على سؤال حول الوضع في مصر في ظل ما تشهده حاليا من مظاهرات. وفيما يتعلق بتوجيه أى دعوة للرئيس مرسي في هذا الشأن، قال تونر: "مرة أخرى، أعتقد أنه من المهم ، في ظل تقدم عملية الموافقة على الدستور إلى الأمام، أن تكون هذه العملية ذات مصداقية للشعب المصري..من حق الشعب المصري أن يقرر ما سيكون عليه الدستور كما أنه من حقه أن يقرر بشأن الموافقة عليه في نهاية المطاف.. وهناك تقدم بشأن إجراء استفتاء في 15 ديسمبر. وأضاف أنه في الأيام المقبلة، سيكون من المهم أن يكون لدي المصريين فرصة للتعبير عن آرائهم، وكما قلت سلميًا، وفي نهاية المطاف أن يكونوا قادرين على التعبير عن وجهات نظرهم في تصويت يتم إجراؤه في بيئة سلمية وآمنة".