تنطلق بعد قليل بأحد فنادق القاهرة، فعاليات الأسبوع الأول للمياه والذي يقام تحت رعاية البنك المركزي المصري وسفارة الاتحاد الأوروبي. ويشارك فى أسبوع القاهرة للمياه كل الوزارات والجامعات والمنظمات الدولية، والشركات والعلماء والخبراء، بالإضافة إلى المنتفعين وصانعى السياسات والقطاع الخاص، فضلًا عن مشاركة دولية. ويعقد هذا المؤتمر بهدف إيجاد الحلول للمشاكل المائية، ويعد فرصة هامة للتركيز على قضايا المياه وللوقوف على أهمية المياه وارتباطها بالأمن التي يحتاجها العالم والإقليم، وكذلك لبناء الثقة بين كافة الجهات ذات العلاقة في تفهم التحديات المائية وضرورة العمل المشترك البناء لإيجاد الحلول الفاعلة بالتعاون مع الدول والأقاليم الصديقة لتطوير المهارات والقدرات المؤسسية المائية. وتقع مصر وسط إقليم ملتهب أضر كثيرا بقطاعات المياه وأصبح هناك الكثير من الخوف من العطش والجوع في ظل محاولات لفرض السيطرة على موارد المياه كسلاح لحرمان الملايين من حق المياه. ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل تفاقم التحديات المائية التي تواجهها منطقتنا وهشاشة الموارد والإمكانيات والتغييرات المناخية، التي داهمت المنطقة بأسرع مما كنا نتوقع والآثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة التي جلبتها للمنطقة وقصور البحوث والدراسات عن المياه، كذلك محاولة دول أعالي الانهار للسيطرة على الموارد المائية.