كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن الأسباب التي دفعت المسئولين الأمريكيين لاختيار سنغافورة كمكان القمة التاريخة المنتظرة بين الرئيس دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون. وقالت الصحيفة البريطانية إن إدارة ترامب كانت تفكر في بادئ الأمر في أن تعقد القمة بمدينة مانجوليا أو المنطقة الكورية منزوعة وهي منطقة حزام أمني بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية يمنع وجود السلاح فيها باتفاق مشترك بين حكومتي البلدين، إلا أنهم استقروا على سنغافورة وذلك لموقفها الحيادي من القضايا الدولية والإقليمية وقدرها على توفير الظروف الأمنية اللازمة للقمة. وأضافت أن كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، يعتقدان أن مكان انعقاد القمة سيلعب دورًا هامًا في صورة مباحثات السلام أمام الرأي العام العالمي، مشيرةً إلى أن الهدف الرئيسي من اختيار سنغافورة هو إظهار الحياد. وأوضحت "ذا صن" أن سياسة ترامب وإدارته تهدف إلى ضمان خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل نهائي لارجعة فيه ويمكن التحقق منه وهذا ما سيسعى ترامب إلى تحقيقه في القمة. وكان الرئيس الأمريكي قد أكد على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، أن اللقاء المرتقب بيه وبين كيم جونج أون سيكون في سنغافورة يوم 12 يونيو المقبل.