أعلن اتحاد الشباب الاشتراكى عن مشاركته في المليونية المقبلة تحت مسمى "جمعة الحرائر". أكد ان المشاركة ليس تضامناً مع المرأة المصرية فقط، وإنما للإيمان أنه لا يمكن للثورة أن تنتصر بدون المرأة، التي كانت تقف كتفا بكتف ضد كل أنظمة الظلم، ومن ثم لن يسمح لأي سلطة أو تيار إهانة الفتاة المصرية، لأنها خط أحمر دونه الموت، فلا يعقل أن ينتهك عرض الفتيات في وطن قدس المرأة ونصبها ملكة قبل آلاف الأعوام. فى السياق ذاته أعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع المعتقلين على خلفية أحداث شارعي قصر العيني ومجلس الوزراء، ومن بينهم المهندس عبد الرءوف خطاب، عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع، والناشط أسامة بدرة أمين العمل الجماهيري بالحزب بمدينة نصر، والناشطة هدير فاروق عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. وحمل الاتحاد المجلس العسكري مسؤولية تعرض أي منهم لسوء، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الصحية لكل من الناشطين عبد الرؤوف خطاب وأسامة بدرة، المريضين بالقلب، واللذان بدآ إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهما وتعذيبهما ومحاكمتهما أمام محاكمة وصفوها بالعسكرية ترتدي ملابس مدنية. كما حذر من محاولة تلفيق قضية للنشطاء الثلاثة وبقية المحتجزين، لتحميلهم مسئولية ماحدث، خاصة أن الجميع يعلم من هو المسئول الحقيقي عنها، ومن الذي استخدم سلاح جيشنا ضد صدورنا، ومن أزهق أرواح شبابنا برصاص لم يجرأوا على تصويبه نحو صدور أعدائنا. ورفض الاتحاد أى محاولات أو مبادرات للتهدئة تتضمن فض أي اعتصام سلمي، مؤكدا أن التهدئة لا تعني التفريط في مكتسبات الثورة التي جاءت بدماء الشهداء الامر الذى يؤكد أن التهدئة الوحيدة لن تأتي إلا بالاستجابة لأهداف الثورة والكف فوراً عن استخدام العنف من قبل القوات المسلحة والأمن المركزي، ووقف حملة التشويه البشعة التي يشنها إعلام النظام ضد الثوار.