كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أن شركة شل المعروفة عالميا من بين أكبر شركات النفط في العالم، قد تم استغلالها من قبل مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الامريكي دونالد ترامب لدفع اموال إلى ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، كما أن الشركة تلقت مدفوعات بلغت قيمتها أكثر من مليون دولار أمريكي من شركة أمريكية لها علاقات مع مسئولين في روسيا والعديد من الشركات التي لديها أعمال تجارية من قبل مع إدارة ترامب، وفقا للوثائق والمقابلات. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية تظهر السجلات المالية التي استعرضتها الصحيفة أن كوهين، المحامي الشخصي للرئيس ترامب منذ فترة طويلة، استغل شركة شل لمجموعة من الأنشطة التجارية تجاوزت ما كان معروفًا بشكل عام. وأظهرت السجلات أن المعاملات التي بلغت ما لا يقل عن 4.4 مليون دولار تدفقت من خلال شركة بدأت نشاطها قبل فترة وجيزة من انتخاب ترامب رئيسًا في يناير 2017. ومن بين المعاملات التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، كانت المدفوعات في العام الماضي والتي بلغت نحو 500 ألف دولار من شركة كولومبوس نوفا، وهي شركة استثمارية في نيويورك وأكبر عميل لديها وهي شركة يسيطر عليها فيكتور فيكسلبيرج ، احد المسئولين الروس. ووصف محام عن كولومبوس نوفا في بيان يوم أمس الثلاثاء، تلك المدفوعات بأنها رسوم استشارية لا علاقة لها بفيكسلبرج. ووفقا للصحيفة الامريكية، تشمل المعاملات الأخرى الموصوفة في السجلات المالية مئات الآلاف من الدولارات التي تلقاها كوهين من 500 شركة من شركات فورتشن مع إدارة أعمال من قبل إدارة ترامب، بالإضافة إلى مبالغ صغيرة اخرى دفعها لتغطية نفقات الترف على سبيل المثال بشراء مرسيدس بنز، ودفع رسوم نادي خاص.