نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة فى كشف غموض واقعة خطف تاجر وعامل واجبارهما التوقيع على ايصالات امانة ب200 ألف جنيه حيث تبين أن صديق الأول استعان ب 5 آخرين لارتكاب الواقعة تم ضبطهم ، وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة باخطار النيابة للتحقيق . وكان المقدم محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية قد تلقى بلاغا من عامل وتاجر بأنهما حضرا للقاهرة لعلاج الاول بمستشفي وعقب تناولهم لوجبة العشاء وأثناء سيرهم بشارع الجمهورية تجاه الفندق محل إقامتهما فوجئا بميكروباص يستقلها 4 أشخاص " أدليا بأوصافهما التقريبية " بحوزتهم أسلحة نارية منتحلين صفة رجال شرطة واجبروهما علي اصطحابهم كرهًا عنهما لشقة واستولوا منهما علي 11 آلاف جنية و3 هاتف محمول وساعة يد وجردوهما من ملابسهما وتوثيق أيديهما وأرجلهما وتعدوا عليهما بالضرب وإكراههما علي توقيع كل منهما علي 3 إيصالات أمانة قيمه كل منها 250 ألف جنيه وساومهما علي إطلاق سراحهما مقابل 2 مليون جنيه. وتمكن نجل احد من الضحايا من خلال بعض الوسطاء من خفض المبلغ إلي 200 ألف جنيه وتسليمه لشخص يدعي " توتو" وأطلقوا سراحهما بميدان السواح بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة. قام اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة بوضع خطه بحث تبين من خلالها أن وراء ارتكابها صديق احد من المجني عليهما بالاشتراك مع 5 أخرين تم ضبطهم . واعترفوا امام العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بارتكاب الواقعة وقرر المتهم الرئيسى أنه من خلال ارتباطه بعلاقه صداقه بالمجني عليه وعلمه بثرائه خطط لإختطافه وفي سبيل ذلك استعان بباقي المتهمين لتنفيذ مخططه وارشدوا عن الاسلحة المستخدمة والسيارة المستخدمة.