أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين أن عضو المكتب السياسي للجبهة والمناضلة التاريخية ليلى خالد ، ستزور غزة غدا الثلاثاء قادمة من عمان ، حيث تعيش لتفقد أحوال القطاع خاصة بعد العدوان الصهيوني الأخير على القطاع وانتصار إرادة المقاومة. وقالت الجبهة - في بيان لها اليوم - إن ليلى خالد ستشارك فى إحياء ذكرى الانتفاضة الأولى التي توافق هذه الأيام ، وانطلاقة الجبهة الشعبية الخامسة والأربعين. وتعتبر ليلى خالد وهي من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين العام 1944 أول مناضلة فلسطينية قامت فى أغسطس 1969 بخطف طائرة من طراز (تى دبليو إيه) أمريكية الصنع أقلعت من روما وكان من المفترض أن يكون على متنها إسحق رابين ، إلا أنه غير الطائرة في اللحظات الأخيرة وعاد إلى إسرائيل على طائرات شركة العال. وحطت الطائرة في مطار دمشق وأجلوا منها جميع ركابها ، وتفاوض السوريون مع إسرائيل عبر الصليب الأحمر وتم تبادل 6 إسرائيليين بعدد 13 سوريا من بينهما طياريان عسكريان ، بعدها فجرت ليلى خالد الطائرة. وبعد عام واحد على تنفيذ العملية الأولى تم تكليف ليلى خالد بخطف طائرة أخرى تابعة لشركة العال ، لذلك أجرت عملية جراحية بسيطة لتغيير ملامح وجهها وصعدت على طائرة العال بجواز سفر هندوراسي يوم 6 سبتمبر 1970 من مطار أمستردام، وكان على متن الطائرة أهارون باريتز رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية آنذاك إلا أنه تم القبض عليها عند اقتحامها غرفة القيادة وأفرج عنها بعد ذلك. وتعيش ليلى خالد حاليا الآن في الأردن مع زوجها وولديها وهي حاليا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.