قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام دين الذوق الجميل، والمعاملة، والرحمة، مصداقًا لقوله تعالى: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، مضيفا أن البر وكل أمر معروف وكل خير مطلوب لغير المسلم كما هو مطلوب للمسلم. وأضاف "عويضة" خلال برنامج "فتاوي الناس"، على فضائية "الناس" : الكلمة الطيبة والتهنئة، والابتسامة والاعانة والصدقة والزيارة، كل هذه أمور لم ينهانا الإسلام عن فعلها مع غير المسلم، حتى ننشر بينا كيف يتعامل المسلم بخلقه مع الناس، فالصحابة فتحوا بلادا بأخلاقهم.