قال محامي قس أمريكي، تبدأ محاكمته اليوم الاثنين في تركيا بسبب مزاعم عن صلته بجماعة متهمة بتدبير انقلاب عسكري فاشل، إن موكله اعتقل بسبب عقيدته المسيحية. وقال المحامي إسماعيل جيم هالافورت إن القس أندرو برانسون الذي اعتقل قبل 18 شهرا يواجه اتهاما "لا أساس له على الإطلاق" بمساعدة جماعة إرهابية ويجب أن يطلق سراحه في جلسة اليوم الاثنين في مدينة إزمير المطلة على البحر المتوسط. ووجهت السلطات التركية اتهامات للقس، وهو من ولاية نورث كارولاينا الأمريكية ويعيش في تركيا منذ 23 عاما، بمساعدة جماعة تحملها تركيا مسؤولية التدبير لانقلاب فاشل في 2016 ضد الرئيس رجب طيب إردوغان. وستعقد الجلسة اليوم بحضور السناتور توم تيليس الممثل لولاية نورث كارولاينا في مجلس الشيوخ الأمريكي وسام برونباك مبعوث الولاياتالمتحدة للحرية الدينية. وقال هالافورت لرويترز عشية المحاكمة "هناك أدلة تظهر أن برانسون اعتقل بسبب عقيدته" وأضاف أنه تم تصنيف دور موكله الديني على أنه "مساعد لمنظمات إرهابية". ودعت واشنطن من قبل إلى إطلاق سراح برانسون فيما أشار إردوغان العام الماضي إلى أن مصيره يمكن أن يرتبط بمصير رجل الدين التركي المسلم المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله كولن الذي سعت أنقرة مرارا لتسلمه من الولاياتالمتحدة ليواجه اتهامات تتعلق بتدبير الانقلاب. ونفى كولن أي صلة له بالانقلاب. وتظهر عريضة اتهام القس التي اطلعت عليها رويترز أنه متهم بالتعاون مع شبكة كولن ومع حزب العمال الكردستاني المحظور الذي تصنفه تركياوالولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.