أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة أن يعي الشباب حجم التحديات الخطيرة التي تُحاك بالمنطقة من حولهم والصراعات بين الدول، قائلا: "إننا لسنا بمعزل عما يدور وكنا المستهدف الأول ولكن بفضل الله هذا الشعب الكريم استطاع أن يصد كل المخاطر والمؤامرات التي تُحاك بالبلاد داخليًا وخارجيًا". وأضاف الوزير أن التحديات مازالت قائمة ولم تنته وتتطلب منا جميعًا التكاتف والتلاحم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة للخروج من عُنق الزجاجة وتجاوز تلك المرحلة الصعبة في تاريخ البلاد وبناء بلدنا التي نحلم بها وفتح آفاق الاستثمار والتنمية. وأوضح أن الشباب هم أمل الأمة والساعد الحقيقي لإحراز التقدم في شتى مناحي الحياة فهم القادرون على صناعة المستقبل وبناء الوطن وعليهم دور كبير للتوعية بحجم المؤامرات التي تُحاك بالبلاد. وأشار وزير الأوقاف إلى أن الأمل يقوم على العمل والأخذ بالأسباب ومواجهة التحديات يصحبه التوفيق والدعاء، مؤكدا أن الإسلام دين الأمل والحياة، مطالبًا الجميع بعدم اليأس وقال: "لا ييأس مريض من مرضة ولا فقير من فقره، علينا أن نتحلى بالأمل في مستقبل أفضل ولنا في أنبياء الله المثل الأعلى فهم كان لديهم الأمل في الله فرسالاتهم رسالات سامية تدعو للأمل والعمل". جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات ندوة "الشباب والأمل" والتي تنظمها جامعة الزقازيق في إطار فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني.