الشرقية- ياسر مطري: أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة أن يعي الشباب حجم التحديات الخطيرة التي تُحاك بالمنطقة من حولهم والصراعات بين الدول، مشيراً إلى أننا لسنا بمعزل عما يدور وكنا المستهدف الأول، وبفضل الله على هذا الشعب الكريم سخر له قائداً استطاع أن يصد كل المخاطر والمؤامرات التي تُحاك بالبلاد داخلياً وخارجياً. جاء ذلك خلال مشاركة "جمعة" اليوم الأحد، لفاعليات ندوة " الشباب والأمل " والتي تنظمها جامعة الزقازيق في إطار فعاليات الموسم الثقافى للفصل الدراسي الثاني، بحضور الدكتور خالد عبد الباري، رئيس الجامعة، واللواء خالدج سعيد، محافظ الشرقية. وأكد الوزير، أن التحديات مازالت قائمة ولم تنتهي وتتطلب منا جميعاً التكاتف والتلاحم خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة للخروج من عُنق الزجاجة وتجاوز تلك المرحلة الصعبة في تاريخ البلاد وبناء بلدنا التي نحلم بها وفتح أفاق الإستثمار والتنمية. وأضاف جمعة، أن الشباب هم أمل الأمه والساعد الحقيقي لإحراز التقدم في شتى مناحي الحياه، فهم القادرون على صناعة المستقبل وبناء الوطن وعليهم دوراً كبير للتوعية بحجم المؤامرات التي تُحاك بالبلاد. وأضاف أن الأمل يقوم على العمل والأخذ بالأسباب ومواجهة التحديات يصحبه التوفيق والدعاء، وقال " إن الإسلام دين الأمل والحياه"، مطالباً الجميع بعدم اليأس، وتابع" لا ييأس مريض من مرضه ولا فقير من فقره، وعلينا أن نتحلى بالأمل في مستقبل أفضل، ولنا في أنبياء الله المثل الأعلى فهم كان لديهم الأمل في الله، فرسالتهم رسالات سامية تدعوا للأمل والعمل. ولفت الدكتور خالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، إلى أن الشباب بحاجة لألية للتواصل بين الأصالة والمعاصرة لإحياء الهوية العربية والإسلامية برؤية حديثة للمشاركة في بناء الوطن، مشيراً إلى أن ندوة اليوم تأتي استمراراً لسلسة حلقات وندوات تنظمها جامعة الزقازيق في إطار فاعليات الموسم الثقافي الجامعي والذي يمثل ملتقى للفكر والإبداع بحضور نخبة من المفكرين والسياسيين والإعلاميين والرياضيين وأصحاب الفكر والقلم. وقال رئيس الجامعة"إن ندوة اليوم تحت عنوان الشباب والأمل تأتي لتنقية الأفكار المغلوطة والهدامة لدى الشباب لتنير عقولهم ولتوعيتهم بحجم المؤامرات التي تُحاك بالبلاد داخلياً وخارجياً". وأكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن الشباب هم ركيزة أساسية لتقدم المجتمع ورقيه فهم طاقة فاعلة يجب إستغلالها للمشاركة في عملية التنمية والبناء للنهوض بمصرنا الجديدة التي نحلم بها وعليه أن يتحلى بالأمل والعمل لبناء مصر المستقبل. وقدم المحافظ الشكر لوزير الأوقاف لدعمه الدائم والمستمر للإرتقاء بمنظومة الدعوة داخل محافظة الشرقية وحل المشكلات المتعلقة بالأوقاف، لافتًا إلى أن المنطقة تمر بمرحلة عصيبة ولسنا بمعزل عنها مما يتطلب شباب مخلص مستنير يقوم بالدفاع عن أمنها وإستقرارها والمشاركة في تنميتها وصناعة مستقبلها.