حرب النجوم سلسلة شهير من أفلام الخيال العالم التي تبرز الصراع البشري بالعالم الخارجي الذي يحتوي على العديد من الأسرار غير المعروفة أو المكتشفة بعد، ولكن يتصور بعض المشرعين والخبراء العسكريين الأمريكيين إمكانية نشوب حرب في الفضاء لعدة عقود. حتى وقت قريب، تم استبعاد هذه القضية مثل توقعات الحروب والإرهاب التي وقعت دون الأخذ في الاعتبار. ويوضح تقرير جديد المخاوف من أن حرب الفضاء تقترب أسرع مما كان متوقعا ، وأن قادة العالم مثل الولاياتالمتحدة، غير مستعدين بشكل مخيف على عكس الدول الأخرى. وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية من أن الولاياتالمتحدة، ليست مستعدة لحرب الفضاء، في حين طورت روسيا والصين تكنولوجيات يمكنها تدمر الأقمار الصناعية التي تعتبر حاسمة لكثير من المهام اليومي، بدءًا من أجهزة الصراف الآلي، وغيرها من أنظمة تعتمد عليها الدولة. كما تستخدم الأقمار الصناعية للاستطلاع وتوجيه القنابل الدقيقة والصواريخ وطائرات بدون طيار. وقال ستيف ايزاكويتز ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ايروسبيس كورب" ، لصحيفة "بوليتيكو": "نحن نقترب الآن من نقطة لا تكون فيها حرب النجوم مجرد فيلم". وفيما خصص البنتاجون كما يقال مليارات الدولارات "لتشديد" دفاعاته ضد مكافحة الأقمار الصناعية وتدريب القوات من أجل البقاء في الفضاء. وقد وضعت هذه المخاوف لسنوات عديدة ، والتي يعود تاريخها إلى عام 1980. وكتب وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد في تقرير صدر عام 2001، "إذا كانت الولاياتالمتحدة تريد تجنب الحرب الفضائية، فعليها أن تأخذ على محمل الجد إمكانية شن هجوم على نظام الفضاء الأمريكي". ألقى الرئيس دونالد ترامب تركيزًا متجددًا على مسألة الحرب في الفضاء، قائلًا إننا بحاجة إلى بناء "قوة فضائية" تعمل بمثابة فرع منفصل للجيش الأمريكي. ومن المقرر أن يتم تشكيل نموذج على غرار مشاة البحرية في الفضاء الخارجي، ستكون مهمته هي الحفاظ على أمن الولاياتالمتحدة، قبل منافسيها في القوى العظمى في حالة نشوب حرب. وقالت صحيفة "بوليتيكو" إن ترامب سعى لتأمين 12.5 مليون دولار لجهود الفضاء العسكرية، وليس بما في ذلك المشاريع السرية.