اعتذر الكاتب الصحفى والإعلامي مجدى الجلاد عن العرض الذى تقدمت به إدارة المصرى اليوم لعودته مجددا لرئاسة تحرير الجريدة بعد أزمتها الأخيرة. وقال الجلاد إن ارتباطه بمؤسسة " أونا" للصحافة والإعلام أبدى لأنها التجربة المهنية الأهم فى السوق الإعلامى الرقمى المصرى حاليا، واصفا إياها بأنها حلم آخر تستحقه المهنة. وأضاف الجلاد الذي أسس صحيفتي «المصري اليوم» و«الوطن» اليوميتين أنه يعتز بتجربته الحالية وإدارتها المحترمة ولايفكر مطلقا فى الرحيل عنها، لافتا إلى الدعم اللامحدود من المهندس نجيب ساويرس مالك المؤسسة وإيمانه بالتجربة والتطور فى الإعلام الرقمى. وأعرب عن تقديره لإدارة مؤسسة "المصرى اليوم" وصحفييها وموظفيها، وثقته الكبيرة في قدرتهم على تجاوز الوضع الحالي وتحقيق التطور للجريدة. كان الجلاد رئيسا لتحرير "المصري اليوم" حتى عام 2012 وتحققت انطلاقتها وتوهجها فى ظل قيادته. يذكر أن مؤسسة " أونا للصحافة والإعلام " تملك مواقع " مصراوى – يلاكورة – أونا – الكونلستو" وتستثمر فى الإعلام الرقمى وتملك شركة جمينى ميديا للتسويق والإعلانات. كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قرر إحالة رئيس تحرير «المصري اليوم» ومحرر خبر «حشد المواطنين للانتخابات الرئاسية» للتحقيق بمعرفة نقابة الصحفيين، و تغريم الصحيفة 150 ألف جنيه. كما أحال للتحقيق معد فيديو « تعرف على اختيار المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى أثناء تصويته خلف الستار» الذي تم بثه على الموقع الإلكترونى. وقدمت الجريدة اعتذارا عن الفيديو فى صفحتها الأولى فى عدد أمس الثلاثاء كما اعتذر عبد اللطيف المناوي العضو المنتدب لجريدة "المصري اليوم"فى تصريحات تليفزيونية قائلا: إنه "بصفته الوظيفية وبشخصه يعتذر عما جاء بالجريدة"، مشيرًا إلى أنه لا يخشى الاعتراف بالخطأ بشأن "مانشيت" الانتخابات الرئاسية المثير للجدل. كان عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المصرى اليوم قال أيضا أن الصحيفة تقدمت باعتذار لمن استاؤوا من المانشيت، إلا أن هناك صعوبة في فهم سبب هذا الاستياء لأن اختزال كلمة الدولة في الجهات الأمنية الحكومية هو قصور في الفهم والتعريف، الدولة تعني شعبًا أولا ثم حكومة.