أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة السابق : - الالتراس شباب مصري ويجب الحوار معهم بعد مبادرتهم - قانون الرياضة يحتاج إعادة نظر في أسرع وقت كشف الدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الرياضة السابق ، عن رأيه في بيان الالتراس ومناشدة الدولة في فتح حوار والعودة إلى المدرجات بشكل طبيعي ، حيث أعرب عن موافقته تجاه تلك المبادرة خاصة وأن الالتراس ماهم الا مجموعة شباب مصر يترواح عمره مابين 13 و 23 عاما. واكد صبحي خلال ندوته بموقع صدي البلد انه تعامل مع الالتراس ماقبل 2010 أثناء عمله بنادي الزمالك ، وكان يشركهم في مسؤولية المباريات خاصة وان كانت من تنظيم القلعة البيضاء ، وهذا الأمر كان يشعرهم بالمسؤولية تجاه ناديهم وبالتالي الابتعاد عن التجاوزات. واضاف رئيس هيئة ستاد القاهرة السابق ، ان الأمر اختلف عقب 2011 ، و2012 عقب أحداث 25 يناير وأحداث بورسعيد في 2012 ، حيث بدأ يغزو الالتراس قيادات سياسية ، ما أضر بتشجيعهم لفرقهم ، وإدخال السياسة إلى المدرجات واستغلال طاقة شباب وتوجيهها إلى اتجاه معين. وأوضح صبحي ان النظام المتبع لإعادة الجماهير ، الي المدرجات غير صحيح فعلي الجميع الاجتماع لوضع خطة نظامية لعودة الجماهير بدء من الموسم القادم وليس المباريات القادمة ، في الموسم الحالي. وأشار مساعد وزير الشباب والرياضة السابق ، الي ان الجميع مسئول عن عودة الجماهير بداية من وزارة الشباب والرياضة مرورا بالأندية واتحاد الكرة والإطار الأخير للأمن حيث ان كل جهة عليها وضع شروط وضوابط ومسئوليات حتي يستطيع الامن تأمين ذلك ، أو حتي الاستعانة بشركات أمن خاصة ، لكن ان يتخلي الجميع عن مسؤليته تاركا الحمل علي الجهات الامنية فهذا لا يحدث في اي دولة اوروبية علي الاطلاق ، ولي دراسة وتجارب فعلية في طرق دخول الجماهير بنظام محكم. واستطرد صبحي الحوار مرة اخري علي روابط الألتراس ، مستعينا بتجربة تاتشر في انجلترا عندما رفضت ان تضع اسوار عالية في الملاعب للتعامل مع الهولجن وهي اشرس روابط في العالم ، واصرت ان يدرس الأمر من قبل متخصصين وان يوضع قانون وضوابط للتعامل مع التجاوزات ، حتي أصبحت الملاعب الانجليزية من امن الملاعب ، وكذلك الملاعب في ألمانيا وإيطاليا. وبالانتقال الى ملف قانون الرياضة وثغراته ، فقد أكد صبحي عن ضرورة سرعة النظر الي بعض المواد بالقانون الجديد عن طريق خبراء لوائح وان يكون رأيهم هو الفيصل قبل عرض القانون علي لجنة الشباب والرياضة . وأضاف صبحي ان إصدار القانون هو انجاز لحماية الرياضة المصرية من المجتمع الدولي بعد تشكيل لجنة ثلاثية ، ولكن علي الجميع اعادة النظر فيه وتعديل والاستعانة بقانون 75 و 77 الذي كان دستورا رياضيا وليس قانون فحسب. وعن الأزمات الحالية التي تواجه الرياضة المصرية وابرزهم أزمة نادي الزمالك قال صبحي ان هناك أزمات بسبب تأجيل الحلول المباشرة فيها مما جعلها قنبلة موقوتة. واضاف اننا يجب ان نفرق مابين فترة من 2011 وحتي 2014 والتي كانت تحتاج فيها الرياضة الي حلول سياسية ، وعقب 2014 والتي احتاجت فيها الساحة قرارات حاسمة دون تأجيل الأزمات. وعن دوره الحالي في اتحاد رياضة الجامعات قال صبحي انه بصدد اعادة تشكيل وهيكلة توظيف شباب الجامعات لمشاركتهم في ممارسة الرياضة. وأوضح صبحي ان 65% من المجتمع المصري شباب ، وتم تقسيم الشباب ما قبل المرحلة الجامعية ، والمرحلة الجامعية . وكشف صبحي ان وضع خطة لزيادة النشاط الرياضي بالتقسيم الي قسمين اولا المنافسة الرياضية وهي الطلاب الممارسين للألعاب بالفعل كما تم اضافة بعض الرياضات مثل "التنشين" بالاسهم ورفع الأثقال سيدات ، والجولف والملاحة الرياضية. والقسم الثاني هو المشاركة الرياضية يأتي من خلال مبادرة الطلاب وادارتهم مثل تنظيم ماراثون وسباق دراجات .. الخ وهي لغير الممارسين للألعاب محددة. وأكد صبحي أنه عرض الخطة على وزير التعليم العالي وتمت الموافقة عليها بالإضافة إلى توفير منح دراسية للمتفوقين في المنافسات وتستهدف الخطة زيادة المشاركين في الرياضة من 6 آلاف الى 300 ألف.