في فضيحة جديدة داخل أروقة الأممالمتحدة، اعترفت مارتينا بروستروم التي تعمل كموظفة داخل المنظمة الدولية أنه تعرضت لاعتداء جنسي من لويز لوريس مساعد الأمين العام أنطونيو جوتيريش. وأشارت بروسترم، في مقابلة حصرية مع شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، إلى أنه عرضت عليها ترقية إذا وافقت على اعتذار المسئول الدولي، زاعمة أن الأممالمتحدة فشلت في أخذ شكواها على محمل الجد. وقالت إن لوريس انتزع ملابسها وحاول تقبيلها بالقوة واستدراجها إلى غرفته في فندق خلال مؤتمر دولي في 2015، إلا أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نفى هذه الاتهامات. وتابعت بروسترم، المستشار السياسي في برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز، في تصريحات للمذيعة الشهيرة كريستين أمنبور: "توسلت إليه، وحاولت بكل الطرق ألا أترك المصعد". ومن جانبه، قال لوريس للشبكة الإخبارية إنه تعاون بشكل كامل في التحقيقات التي استمرت على مدار 14 شهرا، حيث أشارت التحقيقات إلى أن ادعاءات بروسترم لا أساس لها، لكن المسئولة ردت على تصريحاته بالقول إن التحقيقات تعتريها ثغرات. ومن المنتظر أن ينتهى عقد لوريس خلال أيام، حيث أعلنت الأممالمتحدة أنه قرر التقاعد. وذكرت "سي. إن. إن" أن بروسترم ليست الأولى التي تتهم لوريس، حيث اتهمته مالايا هاربر بالاعتداء عليها بشكل مماثل في فندق في 2014.